الجمعة، 30 يوليو 2010

مَابَيْن الْجَسَد وَالْرُّوْح .. طَلَاقَا اقْسِم فِيْه الْعَقْل بِعَدَم الْرُّجُوْع




مَازِلْت انَا كَمَا انَا احْيَا فِى عَالِمْا مِن الْشَّر عَالِمْا مِن الِاغْتِيَال يَبْحَث فِيَة كُل انْسَان عَن نَّفْسِه مَع الْعِلْم بِأَنَّه يَعْرِف نَفْسَه وَأَيْن يَلْقَهَا وَلَكِنَّه يُفَضِّل ان يَكُوْن هَكَذَا بِلَا رُوْح بِلَا جِسَد تُحَرِّكُه فَقَط بَعْضَا مِن الِانْفَاس مَقْتُوْل الْارَادَة مُنْغَلِق فِى كُل شَئ حَتَّى لَا يُرِيْد ان يُدَلَّى بِشَهَادَة لِكَى تَرْجِع رُوْحُه فِيْهَا الَى جَسَدِه .


مَازَالَت الْرُّوْح غَاضِبَة مِن الْجَسَد وسَاتْظل مُغَادَرَة الَى ان يَأْتِى مِّيْعَاد يُقَيِّم فِيْه الْجَسَد الْمَخْلُوْع دَاخِل نَفْسِه قَرَارَا يَحْكُم فِيْه عَلَى نَفْسِه بِالْرُّجُوْع الَى جَسَدِه الَّذِى مَازَال غَرِيْبَا عَنْه .
 
 
وَفِى هَذِه الْلَّحْظَة سَايظِل الْجَسَد وَالْرُّوْح خَائِفَان الْرُّجُوْع الَى بَعْضُهُم الْبَعْض, لَانْهِمَا اصُبْحا يَتَعَذِّبَان فِى فِرَاق كْلايْهُما عَن بَعْض , فَالنَّفْس تُمَثِّل الْقَلْب امّا الْجَسَد فَايُمِثّل الْعَقْل , وَهُمَا غَيْر بَاغِيَان الْرُّجُوْع الَى بَعْضُهُمَا لِّمَا تَم مِن طَلَاقَا فِى اكْثَر مِن مَرَّة فَايظِل الْقَلْب يُقْسِم لِلْعَقْل بِأَنَّه لَن تَتَوَلَّد خِلافَتا ثَانِيْتا بَيْنَهُمَا الَا ان الْعَقْل يُفَكِّر مِرَارَا وَتَكْرَار , امّا الْنَّفْس فَاتَحَسِب حِسَابِهَا عَلَى اسَاس الِرَحْمَتَّى وَالعاطِفَتَّى وَالْرُّجُوْع الَى دِيَارِهَا الْجَسَد وَلَكِن هَيْهَات لِلْعَقْل ان يَفْعَل ذَلِك.
 
 
فَالْعَقْل يُدْرِك انَّه اذَا صَحَا مِن غَفْلَة الَّتِى اقّرَّهَا عَلَى نَفْسِه فِى هَذَا الْعَالَم وَفِى هَذَا الْعَصْر فَايَنْظُر وَيَتَلَفَّت الَى كُل مِن حَوْلَه فَايُقْسْم انَّه لَن يَعُوْد الَى نَفْسِه لِانَّه يُرِيْد ان تَكُوْن قَرَارَاة غَيْر مَرَاجَعَتا بِالْام نَفْسِه لِأَنَّه دَائِمَا يُعْرَف ان نَفْسِه لَن تُطَاوِعُه اذَا حَدَث شَيّئَا قَد اتَّخَذ فِيْه قَرَارُه , وَلَانَّه لَا يُرِيْد ان يَتَأَلَّم عِنْد اتِّخَاذ ايَتَّى قَرَار فِى حَيَاة لِانَّه اصْبَح جَسَدَا بِلَا رُوْح فَأَنَّه سَعِيْدا جَدَّا لِانَّه لَن يَتَأَلَّم وَلَن يُشَغِّل طَالَمَا قَلْبِه مَفَارِق جَسَدِه فَالَن يَشْعُر بِالْالَم اذَا اتُّخِذ قَرَارَا اطُّال فِى مِقْدَار جَسَدِه فِى الْحَيَاة .
 
 
وَلَكِن مَازَال الْطَّلَاق مُسْتَمِرَّا لِانَّه اصْبَح عَنِيْدَا لَا يُرَى الَا اذَا رَأَى الْعَالَم ان الْخَيْر دَلِيْل الْنَفَس الْبَشَرِيَّة لَا دَلِيْل الْعَقْل الَّذِى تَحْيَا فِيْه الْنَّفْس بِمُحَاسَبَة الْجَسَد , وَأَقْسَم عَلَى نَفْسِه بِعَدَم الْرُّجُوْع حَتَّى يَرَى الْخَيْر فِى ارْوَاح وَاجْسَاد الْنَّاس مُتُصالِحَه .

تعرف مين هي أم جامعة القاهرة ؟؟






تميزت فاطمة بنت إسماعيل بين إخوتها بحب العمل الاجتماعي وشدة الارتباط بمصر وشعبها. ولعلَّ أبرز آثارها في هذا المجال جامعة القاهرة التي ساندت فكرتها منذ لحظة ميلادها عام 1906. وعندما علمت الأميرة من طبيبها الخاص محمد علوي باشا بما يواجه الجامعة من مشاكل مالية تهدد المشروع بالفناء،
سارعت بالتدخل حتى تضمن لها البقاء، حيث كانت الجامعة في ذلك الوقت لا تملك مقراً ثابتاً يتلقى فيه طلابها علومهم،
حتى أنها كانت تنفق 400 جنيه سنوياً ـ وهو مبلغ ضخم بتقدير تلك الفترة الزمنية ـ على إيجار مبنى الخواجة «جناكليس»، وهو ذات المبنى الذي تحتله حالياً الجامعة الأميركية بميدان التحرير وسط القاهرة.
ولتعلن الاميرة فاطمة تنازلها للجامعة عن مساحة ستة أفدنة ليبنى عليها حرمها،
إلى جانب وقفها ريع 3357 فداناً و14 قيراطاً و14 سهماً من أجود الأراضي الزراعية في مديرية الدقهلية بمنطقة الدلتا. وبلغ وقف أرض الأميرة في تلك الفترة 4000 جنيه سنويا كانت تدخل كلها في إطار ميزانية الجامعة،
وهو ما ضمن لها دخلاً مستقراً وثابتاً ضمن لها الاستمرار. وعلى الرغم من كل تلك الأموال إلا أنها لم تكف لإتمام بناء باقي مشروع الجامعة التي كانت تتكلف في ذلك الوقت 26 ألف جنيه، فعادت الأميرة فاطمة من جديد لتتبرع للجامعة ولكن في تلك المرة كان التبرع ببعض قطع جواهرها الثمينة التي تولَّى بيعَهَا خارج القطر المصري لضمان الحصول على أعلى سعر لها طبيبُهَا الخاص وعضو مجلس إدارة الجامعة،
الدكتور محمد علوي باشا. وكما تقول وثائق الجامعة تضمنت قطع المجوهرات عقدا من الزمرد، يشتمل على قطع، حول كل قطعة أحجار من الماس البرلنت، كان في الأصل هدية من السلطان عبد العزيز لإسماعيل باشا. وأربع قطع موروثة من سعيد باشا كانت عبارة عن سوار من الماس البرلنت،
تشتمل على جزء دائرى بوسطه حجر يزن 20 قيراطا حوله 10 قطع كبيرة مستديرة الشكل، الى جانب السلسلة التي تلتف حول المعصم،
وكان مركباً عليها 18 قطعة كبيرة و56 قطعة أصغر منها حجما، وريشة من الماس البرلنت على شكل قلب يخترقه سهم، مركب عليها حجارة مختلفة الحجم. وعقد يشتمل على سلسلة ذهبية، تتدلى منها ثلاثة أحجار من الماس البرلنت، يزن أكبرها 20 قيراطا، بينما يقدر وزن كل حجر من الحجرين الصغيرين بنحو 12 قيراطا. أما آخر قطعة مجوهرات فكانت عبارة عن خاتم مركب عليه فص هرمى من الماس يميل لونه إلى الزرقة.
وبيعت تلك القطع بمبلغ 70 ألف جنيه مصري، ولتحتفل الجامعة في احتفال مهيب في الرابعة والنصف من عصر يوم الاثنين الموافق 3 جمادى الأول 1322هـ، الموافق 31 مارس(آذار) 1914، بوضع حجر الأساس لها على ذات الأرض التى وهبتها لها دولة الأميرة فاطمة. وقد كتب على الحجر الذي تم إيداعه باطن الأرض عبارة «الجامعة المصرية، الأميرة فاطمة بنت إسماعيل، سنة 1332 هـ». ونثر حول الحجر طبقاً لوثائق الجامعة عدد من مختلف العملات المصرية المتداولة في ذلك الوقت، بالإضافة إلى مجموعة من الصحف المصرية الصادرة يوم الاحتفال، ونسخة من محضر وضع حجر الأساس وعليه توقيع الخديوي عباس حلمي الثاني، وصاحبة الدولة والعصمة المحسنة الكبيرة الأميرة فاطمة. وتلاهما في التوقيع دولة الأمير أحمد فؤاد باشا رئيس شرف الجامعة، ثم رئيس وأعضاء مجلس إدارتها. وعلى الرغم من موقفها من الجامعة وبنائها، إلا أن الأميرة فاطمة لم تحضر حفل وضع حجر الأساس الذي تحملت تكلفته،
حتى أن إدارة الجامعة نشرت إعلاناً فى الصحف المصرية حمل عنوان «نفقات الاحتفال بوضع حجر الأساس لدار الجامعة»، قالت فيه «أبت مكارم ربة الإحسان،
صاحبة العصمة، ودولة الأميرة الجليلة فاطمة هانم أفندم، كريمة المغفور له إسماعيل باشا الخديوي الأسبق، إلا أن تضيف آية جديدة من آيات فضلها، فأمرت بأن تكون جميع نفقات الحفلة التي ستقام لوضع حجر الأساس لدار الجامعة، على حسابها. ونظرا لتنازل الجناب العالي بوعده بتشريف هذه الحفلة فقد أوصت دولتها بمزيد العناية بترتيب الزينة، مما يليق بمقام الأمير عزيز مصر. ومجلس إدارة الجامعة، لا يسعه تلقاء هذه المآثر العديدة إلا تقديم عبارات الشكر الجزيل، بلسان الأمة، على النعم الكثيرة التى أغدقتها صاحبة هذه الأيدي البيض في سبيل العلم، ويسأل الله أن يطيل حياتها، ويتولى مكافآتها عليها بالإحسان».
لم تنته تفاصيل القصة عند هذا الحد، حيث شهد حفلَ وضعِ حجرِ الأساس غناء زكي أفندي عكاشة أمام الخديوي والضيوف،
قصيدة قام بتأليفها أمير الشعر العربي أحمد شوقي بك، تغزلت هي الأخري بصنائع دولة الأميرة فاطمة بنت الخديوي إسماعيل جاء فيها: «ولا يزال بيت إسماعيل مرتفعا، فرع أشم وأصل ثابت راس، وبارك الله فى أساس جامعة، لولا الأميرة لم تصبح بأساس، يا عمة التاج ما بالنيل من كرم، إن قيس بحركم الطامي بمقياس».

ولتصبح الجامعة مشروعاً فكرياً لا في مصر وحدها ولكن في المنطقة العربية التي باتت الجامعة بالنسبة لها مقصداً للتعلم لكافة أبنائها.
وحتى بعد إعلان الملك فؤاد عام 1925 عزم الحكومة المصرية تطوير الجامعة الأهلية التي ألحق بها كليات الطب والعلوم والهندسة والتجارة والصيدلة،
وتحويلها لجامعة شاملة حملت اسم جامعة فؤاد الاول بدلاً من الجامعة الاهلية، ظلت الوثائق شاكرة لتلك الاميرة التي لولا إيمانها بقيمة العلم ما كانت جامعة القاهرة التي تخرج فيها زعماء وساسة واطباء وعلماء 

شهادة الأديب الألماني جوته




(( بحثت في التاريخ هم مثل أعلى لهذا الإنسان فهوجدته في النبي محمد ))

السبت، 17 يوليو 2010

أبو العباس عبد الله المأمون







الناس ثلاثة: فمنهم مثل الغذاء لابد منه على كل حال، ومنهم كالدواء يحتاج اليه في حال المرض، ومنهم كالداء مكروه على كل حال.

المفكر الإنجليزي مارتن لينجز







وُلِد مارتن لينجز مارتن لينجز في لانكشاير بإنجلترا في يناير عام 1909م، وأمضى طفولته الباكرة في أمريكا حيث كان يعمل والده، وكان يدين بالمسيحية شأن أسرته التي لا تعرف عن الدين شيئًا إلا أنها مسيحية بالوراثة. وهكذا نشأ هو خالي النفس من أية عقيدة يؤمن بها حق الإيمان.

ولدى عودته إلى وطنه التحق بكلية كلينتون حيث ظهرت عليه مواهب قيادية واضحة رفعته إلى موقع رئيس الطلبة، ثم انتقل منها إلى أكسفورد لدراسة اللغة والأدب الإنجليزي، وبدأت سمات نضجه الفكري تتضح بعد حصوله على شهادة الـ "A-B" في الآداب الإنجليزية؛ فقد أخذ ينقب في كتب التراث عن الديانات المنتشرة في العالم ليقرأ عنها جميعًا؛ فاستوقفه دين الإسلام كشريعة لها منهاج يتفق مع المنطق والعقل، وآداب تستسيغها النفس والوجدان.
 
سافر بعد ذلك إلى ليتوانيا لتدريس الإنجليزية الأنجلوساكسونية وإنجليزية العصر الوسيط، واهتم في الوقت ذاته بالتراث القديم للبلاد من خلال الأغاني الشعبية والشعر.

وفي عام 1940م سافر إلى مصر لزيارة صديق قديم له في جامعة القاهرة (فؤاد الأول آنذاك)، ولدراسة الإسلام واللغة العربية، ولكن تُوُفِّي صديقُه في حادث فروسية، وعُرِضَ عليه أن يتولَّى المنصب الذي كان يشغله بالجامعة.

في مصر اعتنق لينجز الإسلام بعد لقائه بالعديد من الصوفيين التابعين للطريقة الشاذلية في مصر، وسرعان ما تجلى فيه أثر التدين والتصوف، وغيَّر اسمه إلى أبي بكر سراج الدين، وصار صديقًا مقربًا للكاتب الفرنسي المسلم الصوفي عبد الواحد يحيى (رينيه جينو)؛ إذ اقتنع تمامًا بصحة نقده القاسي للحضارة الغربية.

وقد كان لرينيه جينو تأثير حاسم على فكر لينجز. ويقول عن ذلك:
"إن ما أثر عليَّ وجعلني أهتم بالإسلام، هو كتب مؤلِّف كبير كان مثلي اعتنق الإسلام وأصبح من قمم المتصوفة، إنه الشيخ (عبد الواحد يحيى)، لقد تأثرت بكتبه التي صنفها عن الإسلام، حتى إنني لم أقرأ كتبًا من قبل في مثل عظمة كُتُبِه؛ مما دفعني لأن أسعى لمقابلة مَن كان سببًا في إسلامي، فجئت إلى مصر حيث كان يعيش فيها وقتئذ".

ثم يضيف فيقول: "لقد استفدت منه كثيرًا، فقد كان بحق عالمًا عاملاً بعلمه، وأكثر ما تعلمته منه الزهد في الدنيا، وهو ما تسمونه أنتم (التصوف)".
كما يقول: "مفهومي للتصوف أنه ليس انعزالاً عن الدنيا، ولكنه أخذٌ بأسباب الحياة في الظاهر، والإعراض عنها بالقلب؛ إن الرسول محمد (صلَّى الله عليه وسلم) لخص معنى التصوف كله في حديثه الشريف: (كُن في الدُّنيا كأنَّك غَريبٌ أو عابرُ سبيلٍ)، أو ما قاله في حديث شريف آخر: (... إنَّما أنا والدنيا كَراكب استظل تحت شجرة ثمَّ راح وتركها). هذا هو مفهوم التصوف الذي تعلمته من الشيخ عبد الواحد يحيى".
ويُذكَر أنه قد أشهر إسلامه على يد شيخ جزائري اسمه الشيخ "أحمد العلوي"، التقى به في سويسرا التي كان يعمل بها مدرسًا، بعدها قام بتغيير اسمه من "مارتن لينجز" إلى اسم "أبي بكر سراج الدين".

لقد استشعر لينجز أنه قد وجد نفسه مع هذا الدين الذي يتفق مع فطرة الإنسان، حيث يعبر عن ذلك بقوله: "لقد وجَدتُ في الإسلام ذاتي التي افتقدتها طوال حياتي، وأحسست وقتها أني إنسان لأول مرة، فهو دين يرجع بالإنسان إلى طبيعته حيث يتفق مع فطرة الإنسان".
ثم أردف قائلاً - وقد أنارت الابتسامة وجهه -: "شاء الله لي أن أكون مسلمًا، وعندما يشاء الله فلا رَادَّ لقضائه، وهذا هو سبب إسلامي أولاً وقبل كل شيء".
هذا هو المفكر البريطاني المسلم الدكتور "أبو بكر سراج الدين" الذي كان يدين بغير الإسلام، ثم هداه الله للحنيفية السمحة؛ فاعتنق الإسلام عن اقتناع تام، ثم علا بإيمانه فزهد في الدنيا، وأصبح متصوفًا في مجتمعاتٍ تموج بالفتن وإغراء الملذات، وتفرَّغ للدعوة إلى الله في بلاده، يحدوه الإيمان العميق بأن المستقبل للإسلام الذي هو الدين الحق المرسل لكل بقاع الأرض
استقر لينجز في مصر طوال فترة الأربعينيات، حيث درَّس لطلبة كلية الآداب فكر وأدب شكسبير.
 
وقد تزوج لينجز عام 1944م من ليزلي سمولي التي اتفقت مع أفكاره طوال الستين عامًا التي تلت ذلك التاريخ، وكان منزلهما الريفي في قرية صغيرة بجوار الهرم خلال حياته في القاهرة ملاذًا آمنًا لكثير من المصريين والأجانب الذين كانوا يستشعرون ثقل الحياة الحديثة.
 
وَدَّ مارتن لينجز لو أمضى حياته في مصر لولا تدخل الأحداث السياسة، فقد أعقبت ثورة 1952م مظاهرات معادية للبريطانيين؛ نتيجة استمرار الاحتلال الإنجليزي لمصر، وتدخل بريطانيا في شئون مصر الداخلية، وإفسادها لجميع مظاهر الحياة، وكثرة الضحايا الذين سقطوا برصاص الاحتلال دون شفقة أو رحمة، وقد قُتِل في هذه المظاهرات ثلاثة من زملاء لينجز في الجامعة، وجرى تسريح الأساتذة الإنجليز من الجامعة دون تعويض.
 
وكانت العودة إلى لندن عام 1952م، وهناك استكمل لينجز دراسته للعربية في المدرسة الخاصة بالدراسات الشرقية والأفريقية بلندن، وفي عام 1962م حصل على الدكتوراه وكان موضوعها "الشيخ أحمد العلوي"، ونشرها في كتابٍ بعنوان "ولي صوفي من القرن العشرين"، كان من أعمق كتبه أثرًا بوصفه منظورًا فريدًا للروحانية الإسلامية من داخلها، وتمَّ نشرها بعد ذلك في كتب مترجمة إلى الفرنسية والأسبانية وغيرها، ومنذ ذلك الوقت اعتُبِرَ لينجز أحدَ المؤرخين الأساسيين للصوفية.
 
عمل لينجز عام 1955م بالمتحف البريطاني، حيث عُيِّن مسئولَ خزانةِ المخطوطات الشرقية في المتحف الإنجليزي، وأصبح مسئولاً أيضًا عن المخطوطات الشريفة للقرآن، وهو الأمر الذي أدَّى إلى لَفْت انتباهه إلى الخط القرآني، وتبلْوُر كتابه "الفن القرآني في الخط والتذهيب"، وقد توافق صدوره مع قيام مؤسسة مهرجان العالم الإسلامي عام 1976م، وكان له صلة وثيقة بها.
كما قام أيضًا بإخراج كتالوجين عن هذه المخطوطات العربية، تم وضعهما في المتحف البريطاني عام 1959م، والمكتبة البريطانية عام 1976م.

 الموقع 
قصة الاسلام

تخاريف








لما تكون وسط الحياة
عايش يادوب فرحان سعيد
جوه حارتكم قالوا عنك :
أما واد عفريت صحيح
سابق لسنك
طفل بتضحك وقت الضيق
لناس كتير أوفي صديق

عايش طفل , وجواك كهل
عايش بالفطرة
ودي مش مثالية
ده يادوب طبع

ضحكتك ملهاش حسابات
دمعتك من غير قيود ولا إنكسارات
بعيونك تطوف جوه القلوب
وتغوص يا عايش بين النفوس
وحكمتك ساعات تصيب لكن كتير بتكتشف
إنك أليف وسط الوحوش

زعلان أوي إنك وحيد
طب قولي إيه فايدة وجودهم ؟
طب فايدة عتابهم ؟
طب حتي قولي إيه فايدة دموعهم ؟
ورغم ده كله لسه وحيد حتي في وجودهم !!

هو العدم أصل الوجود , ولا الوجود أصل العدم ؟
هو الندم خلي القلم أصبح بجم
ولا القلم من الندم صابه السكوت ؟
أصرخ يا صوت وقولهم , إن الصديق رغم الظروف
لازم يكون هو الحمي , هو الحنان وقت اللزوم
هو الحزم , والحياة هو النجاه وسط الغرق
ياااااااااااااااه للدرجة دي المعني جوايا فرق !!

قريت كتب عن الخداع , عن القلوب اللي اشتري منها وبرضو اللي باع
ومر عليا اللي عاش جوه الحياة ميت صحيح , لكن فارقها حي وساب قلوبنا من شوقنا له كتير تصيح
واللي عاش في الدنيا حي وبسببه مات بشر كتير , ولما فارق مكنش فارق

أما صحيح ياما نشوف :

الحــــكمة خـــوف , . والــــعمق شــــــوف ..والـــــحب بـــــوح, .. والحــــزن نــــوح , وأعمي البصيرة يا أخ لــــــــــــوح


إمضاء :

ن.س

الجمعة، 16 يوليو 2010

هو انت ليه ما بتسألنيش مالك ؟






هو انت ليه ما بتسألنيش مالك ؟؟

عادي يعني ، اسألك ليه ؟؟ 

* يعني انت مش حاسس إن في أي حاجة مضايقاني ؟؟ 

- طب ما هو لو انتي فيكي حاجة مضايقاكي قولي على طول .. إنتِ غريبة أوي !!

* يعني أقولك على اللي مضايقني ازاي كده من الباب للطاق وانت حتى ماعندكش استعداد تسمعني ؟!

اقولك وانت بتتفرج على التليفزيون ومش حاسس بالدنيا  أصلاً ؟ ولا أقولك وانت عمال تتكلم تتكلم تتكلم ومش مستنى مني حتى رد ؟

ولا اتصل بيك أقولك على اللي مضايقك في الشغل ؟؟ ولا وانت نايم ؟؟ أقولك امتى ؟؟؟ 

وليه أصلاً أحتاج اقولك وانت المفروض تفهمني من غير ما اتكلم ؟؟ ليه أقولك وانت المفروض تحس بيا ؟؟

- طب على فكرة بقى انا حاسس من فترة انك متغيرة بس سايبك انتي تقولي 

* وليه تستنى لما أقول ؟؟ اعرف منين انك حاسس بيا وانت ما بتقولش ؟؟ ليه ما تسألنيش مالك ؟ ليه ما تحسسنيش إنك حاسس بيا وإنك مهتم بيا ؟ ليه متخيل ان دي حقيقة مفروغ منها ومش محتاجة تحسسني بيها كل فترة ؟!

اعتبرني يا أخي ذاكرتي ضعيفة .. حسسني إني أهمك .. إسألني مالك ، طبطب عليا ، إسمعني .. إديني فرصة أتكلم

ناجى العلى ...... الرسام الثائر





تميزة رسومات ناجى العلى بالنقد اللاذع , ويعتبر من اهم الفنانين الفلسطنين . وقد رسم ناجى العلى حوالى 40 الف رسمه وأكثر , وتميزت رسوماتة بالطفل المسمى حنظله , وعتبر هذا الطفل بطل رسوماتة , وعدة شخصيات اخرى قد رسمها ,معبراً بذلك عن غضبه . وأغتيل ناجى العلى فى عام 1987 على يد مجهول فى لندن , وبذلك يكون قد انطوت صفحة من حياة رسام ظل يهتف بريشتة وأللوانه معبراً عن غضبه فى لوحاتة , من أجل ما يحدث تجاه بلاده .

لا يعرف بالظبط تاريخ ميلادة ولكن يرجح أنه ولد فى عام 1937 , فى قرية الشجرة الواقعة بين طبريا والناصرة , وهاجر مع أهله عام 1948 إلى جنوب لبنان وعاش فى مخيم عين الحلوة وهناك اعتقل من قبل القوات الاسرائيلية بعد الاجتياح الاسرائيلى للبنان وكان  فى سن العاشرة وقتها , وقضى اغلب وقته داخل الزنزانة يرسم على جدرانها , ثم إعتقل اكثر من مره بعد ذلك فى ثكنات الجيش اللبنانى , وكان ايضاً يرسم على جدران السجن . ثم سافر بعد ذلك إلى طرابلس ونال شهادة ميكانيكا السيارات .تزوج ناجلى العلى من وداد صالح نصر من بلدة صفوريه فى فلسطين وأنجب منها أربع ابناء هم خالد وأسامة وليال وجودى .


كان الصحفى غسان كنفانى قد شاهد لناجى العلى ثلاث اعمال فى زيارة له لمخيم عين الحلوه ,  فأعجب بالوحاته فانشر له أولى لوحاته وكانت عبارة عن خيمة تعلو قمتها يد تلوح , ونشرت فى مجلة الحرية عام 1961 .

فى سنة 1963 سافر إلى الكويت ليعمل محررا ورساما ومخرجا صحفيا فعمل فى الطليعة الكويتية , والسياسة الكويتية , والسفير اللبنانية , والقبس الكويتية , والقبس الدولية .

حنظلة هى شخصية قد ابتدعها ناجلى العلى من وحى خيالة وهو فى سن العاشرة من عمرة , وظهرة هذة الشخصية لأول مرة عام 1969 فى جريدة السياسة الكويتية , وتطورت هذة الشخصية على مدار سنوات وخصوصاً بعد عام 1973 وكان التطور ان ادار حنظلة ظهرة وعقد يداه خلف ظهره , وأصبح حنظلة بمثابة توقيع ناجى العلى على رسوماتة .وقد لقى هذا الرسم بالترحيب الكبير من قبل المعجبين من كافة ارجاء الوطن العربى.

وليست هذة الشخصية الوحيدة التى ابتكارها ناجى العلى للتعبير عن خياله فى رسوماتة بل انتج الكثير من الشخصيات , مثل المرأة الفلسطينية التى أسماها  فاطمة فى العديد من رسوماتة , والتى كانت رؤياها شديدة الوضوح فيما يتعلق بالقضية وبطريقة حلها , بعكس شخصية زوجها الذى ينكسر أحياناً فى العديد من الكاريكاتيرات يكون رد فاطمة قاطعا وغاضبا , كامثل الكاريكاتير الذى يقول فيه زوجها باكيا سامحنى يارب , بدى أبيع حالى لأى نظام عشان أطعمى ولادى فترد فاطمة الله يسامحك على هالعمله .

وتأتى الشخصية الساخرة والناقدة للوضع العربى , وتظهر هذة الشخصية على هيئة رجلاً سمين ذى مؤخرة عارية والذى لا اقدام له سوى مؤخرته مشبهاً به القيادات الفلسطينية والعربية المرفهة والخونة والإنتهازيين .

وشخصية الجندى الاسرائيلى فى هيئة رجل طويل الانف , الذى فى اغلب الحالات يكون مرتبكاً وخائفاً امام حجارة الاطفال التى يلقونها عليه , ويكون خبيثاً وشريراً أمام القيادات الانتهازية والدكتاتورية .

واخيراً يطلق شاباً مجهولاً النار على ناجى العلى فى لندن 22 يوليو 1987 فايصيبه تحت عينيه اليمنى , ويمكت ناجى العلى فى غيبوبة حتى وفاته فى 29 أغسطس 1987 , ويدفن فى لندن رغم طلبه أن يدفن فى مخيم عين الحلوة بجانب والده .

يدفن جسمان ناجى العلى ولكن لا تدفن معه افكارة ولوحاته التى ظلت شاهدة على غضبه , ويظل حنظله وفاطمة هما المعبران عن قوة صمودة امام الطغيان وأمام القسوة والجبروة الاسرائيلى , ويظل حنظلة فى لوحاته رمزاً على توقيعه وفنه .

الخميس، 15 يوليو 2010

قصة الاذان





بسم الله الرحمن الرحيم 

(( وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ)) (1 )

 
صدق الله العظيم 
 
 
 
كان المسلمون بمكة قليلي العدد , يستخفون كثيراً  بصلاتهم , ولا يكادون يجتمعون . وإذا أجتمعوا ترقبوا دخول وقت الصلاه فى حينه وزمنه , دون اذان أو أقامة , فلما هاجر رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم ) إلى المدينة , وبنى المسجد النبوى , واكثر عدد المسلمون , ولم يعودوا يخشون الجهر باعبادتهم , فاستشار رسول الله  (صلى الله عليه وسلم ) أصحابه فى وسيلة يعلم بها الناس بميعاد ال
صلاة ليجتمعوا فيها ليؤدوا صلاتهم .


فأصبح الامر يشغلُ بال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم  ) وأصحابه , فقال بعضهم : نرفع رايتاً حين يدخل وقت الصلاة , ورد هذا الاقتراح بأن الراية لن يراها الا قلة , ثم هى لا ترى فى الظلمه , ولن يراها احداً فى وقت العشاء والفجر , وقال بعضهم : نوقد ناراً عند حلول وقت الصلاة , فارد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) , إن رفع النار لهى من أفعال المجوس , ولا نحب ان نتشبه بهم .


وقال اخرون : نتخذ قرناً مثل قرن اليهود . بوقاً ننفخ فيه فايخرجُ صوتاً ضخماً عالياً منه فايتنبه اليه المصلون بأن  ميعاد الصلاة قد حان. ورد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لا نحب ان نتشبة باليهود .


وقال اخرون : نتخذ ناقوساً مثل ناقوس النصارى , لنعلم به المصلون ان وقت الصلاة  قد حان , فارد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم), لا نريد ان نتشبه بالنصارى . 
 
ثم أنصرف الصحابه إلى بيوتهم , وهم مشغولون بما دار من حديث , عن الوسيلة التى يريدون اعلام  الناس بها  عند كل صلاه فاينتبهوا إلى ذلك , وعندما انصرفوا كان فيهم عبد الله بن زيد , ويحكى لنا بنفسه ماحصل , كما رواه ابوداود . قال (( لما أمر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بالناقوس ليضرب به للناس لجمع الصلاة , طاف بى وأنا نائم رجلاً يحمل ناقوساً فى يده , فقلت : ياعبد الله , أتبيع لى هذا الناقوس ؟ فقال : وما تريد أن تصنع به ؟ فقلت له : ندعو به الناس إلى الصلاة , قال افلا ادلك على ما هو خير من ذلك ؟ فقلت : بلى . قال : تقول الله اكبر الله ... إلى اخر الاذان . ثم تقول إذا اقمت الصلاة : الله أكبر الل أكبر ... إلى اخر الاقامة.
 
ويقول عبد الله بن زيد : فلما أصبحت اتيت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فأخبرتة بما رأيت فى رؤياى , فقال إنها لرؤيتاً حق . فقم مع بلال . _ على باب المسجد _ فألق عليه ما رأيت , فليؤذن به , فإنه أندى وأعذب صوتاً منك , فقمت مع بلال , فجعلت ألقيه , ويؤذن به , قال : فسمع بذلك عمر بن الخطاب ( رضى الله ) وهو فى بيته فخرج يجر رداءه , ويقول : والذى بعثك بالحق يا رسول الله , لقد رأيت مثل ما رأى زيد فى رؤياى . فقال ( صلى الله عليه وسلم ) فلله الحمد .
 
وجاء الوحى إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأقر هذه الكلمات التى فى الاذان , فكان هذا الاذان من عند الله . واضحى هذا الاذان ليعلم المسلمون فى كل ارجاء الارض بأن صلاتهم قد حانة . 
  
الله اكبر  الله أكبر ، الله أكبر
 
أشهد ألا إله إلا الله , أشهد ألا إله إلا الله 

أشهد أن محمداً رسول الله , أشهد أن محمداً رسول الله

حي على الصلاة، حي على الصلاة

حي على الفلاح، حي على الفلاح

الله أكبر ، الله أكبر

لا إله إلا الله
 
وصدقت رؤيا عبد الله بن زيد , وأقرها الوحى على المسلمين .



الجمعة، 2 يوليو 2010

هل من اجابة على هذا السؤال ؟



منذ فترة لا منذ فترات وأنا اسأل نفسى هذا السؤال ؟ لماذا و المصلحة من يتم ابعاد علمائنا الى الخارج , ولمصلحة من ايضاً ان تظل مصر هكذا , ومنذ فترة اتانى الجواب فى حوار فى صحيفة مصرية تقول ان الرئيس  عندما تعرض علية امور الوطن يختار مافى صالح الوطن وما فى صالح ابنائه , ورايت فى ذلك تناقضاً فاكيف يختار ما فى صالح الوطن والوطن فى هذة الحالة من العشوائية فى القرارات التى تهدمه , فالم افهم شيئاً.


ومازال السؤال يتردد على ليسأل لبى لماذا لم نتقدم حتى الان , وما المانع الذى يمنعنا عن التقدم ولماذا لا نتقدم مثل باقى الامم فاهل من اجابة فايصمت العقل .


وسؤال اخر يتكرر مع السؤال الذى مضى لمصلحة من ذلك , وهل هناك من قوى كما يقولون لا تريد لمصر التقدم , وما مصلحتها فى ذلك , ولما تريد لنا الا نتقدم , وهل كما يقولون انها تمارس علينا ضغوطاً سلبية تمنعنا من التقدم ونظل هكذا نعانى من التخلف , ام اننا نحن الذين نرفض التقدم .


وعندما صمت واخذة افكر فى هذا السؤال وجدت سؤالاً اخر, فانحن نقول انة لا توجد قوى تسطتيع ان تمنع اى امة من التقدم , ومع ذلك وجدت ان هناك صفوة من الوزراء لا تعرف ما هو مجالهم, فاهناك كم من الوزراء الذين يتنقلون ما بين الوزارات ومع ذلك لا تسمح لهم تخصصاتهم بهذة المناصب ومثال على هذا , وزير الخارجية ما هو تخصصة المدون فى شهادة تخرجة تجارة ومع ذلك يتنصب منصب ليس لة اى صلة بما درسة , واوزير الاسكان  انة الان وزيراً للاسكان وفيما مضى كان وزيراً للسياحة ماعلاقة السياحة بالهندسة أليس هذا سداً ضد التقدم الجهل بالاشياء , ومعالى  وزير التضامن الاجتماعى مما تخرج هل من كلية الخدمة الاجتماعية ام انة خريجاً لكلية الفنية العسكرية اليس هذا شيئاً جميلً نفتخر بة ونضعة وساماً على صدوراً حقاً انة كذلك.


وهل هذا الذى نحن فية يثمر عن انة لايوجد علماءً فى مصر لذلك يتم الاختيار بهذا الشكل , وما هو الذى يجعلنا نفعل ذلك ,وما الذى يجعلنا نترك علمائنا يذهبوا الى الخارج وهم فى تخصص وزارتنا فى الداخل ومع ذلك نتركهم يذهبون .


وا وجدة اجابة ثانية تبريراً لكى نتقدم فقلت ان علمائنا هم القليلن فى العالم الذين ليست لديهم امكانيات لتنفيذ افكارهم المتقدمة ومع ذلك , يظل البعض منهم متمسكاً ليس منهاراً بوطنة ولا يغادرة , ويظل يعمل فى صمت بأليات ضعيفة ويحرز تقدماً يراة العالم , ومع ذلك تجدة يكرم ويستبعد لماذا .


وفى كل مرة يتردد علي هذا السؤال , ارى عقلى يغلق فى وجهة باب النقاش, ولايأتى بأى استنتاج غير هذا , ولذلك كتبت هل من اجابة على هذا السؤال .