السبت، 27 مارس 2010

امان .... الصديق


احياناً لكل منا لحظة يتمنى فيها ان يعقد رباطاً بدم مع شخصاً يحبة على طريقة جينكز خان واجاموكا ولكن حتى جاموكا خان جينكز خان .. فالاصحاب الذين يعرفون معنا الصداقة دائماً يتمنون ان لا يجرحوا اصداقائهم وانادراً مايكون فى زمننا هذا اصدقاءاً اوفياء يعرفون مفهوم الصدقة التى تعقد على رباطاً لا يفك الا فى فراق احدهم وهذا شئ لطالما بحثت عنة فى عالم المصالح وعالم العولمة التى اصبحت تربطها الراسمالية فى التعارف اى مصلحتى وليس صداقة كما قالوا العالم فى قرية صغيرة . والفكرة الجميلة فى هذا هى اننى احببت شيئاً تحقق بالفعل وظهرت صداقة لم اكن اتوقعها ابداً من معنى صداقة واليس مصلحة شيئاً جميل اتمنى ان يكون دائماً بجوارى شيئاً ليس المرة الاولى التى امتدحة فى اخلاقة واحترامه شخصاً حقيقى قريب جداً جداً جداً اتمنى لكى مزيد من الحياة الرائعة فيما تتمنين لكى انتى وحدك عزيزتى لكى انتى وحدك .

الجمعة، 26 مارس 2010

البعض الاسود من القلب


للأسف .. لا تنسف الكراهية الأشياء

كثيراً ما أتمنى أن تنسف كراهيتي كل ما أكره ..

وكل من أكره..

لكنها للأسف تنسفني وحدي


****************************************

ترى هل سيتألمون لرحيلي ؟؟


أحياناً أتمنى أن أموت فقط لأختبر ألمهم


ربما لأن قلبي لا يطاوعني على إيلامهم وأنا حية !

********************************************

أعطني مبرر واحد - غير السذاجة - كي أحب انساناً كرهني دون حتى أن يراني


واساء لي بالباطل وأخيراً دمر ما تبقى من أحلى أحلامي !

************************************************


لمَ تتوقع مني أن أتفهم احتياجك لأن أسمعك وأنت لم تفعلها مرة حين كان من واجبك أن تسمعني ؟؟


****************************************************

ما بقاش عشاني أشيل انا همه ليه ؟؟



- جزئي المفضل من أغنية لا أذكرها -

الخميس، 25 مارس 2010

جورج واشنطون




جورج واشنطن
( 1732 – 1799 )
قائد اميركى
اول رئيس للولايات المتحدة الامريكية

رجل دولة وقائد عسكرى , واول رئيس للولايات المتحدة الاميريكية
ولد جورج واشنطن فى عام 1732 فى ويكلفد فرجينيا وانتمى الى اسرة ثرية .
من عام 1753 خدم فى الجيش واشترك بشكل فعال فى الحروب الفرنسية والهندية ونال بذالك خبرة عسكرية واسعة واحتراماً من مرؤسية .



بعد استقالتة من الجيش فى اؤاخر العام 1758 ىتفرغ لادارة ممتلكاتة الواسعة واضحى بذالك اغنى الرجال فى المستعمرات الاميركية .
حزيران 1775 انتخب بالاجماع قائداً لجيش المستعمرات او قوات الثورة التى كانت تخوض حينها معركة الاستقلال الوطنى ضد الاستعمار الانكليزى .



نجح جورج واشنطن بقيادتة لجيوش الثورة فى التغلب على القوات الحكومة الانكليزية مجبراً هذة الحكومة على الاعتراف بأستقلال الولايات المتحدة الاميركية الذى اعلن فى 14 تموز عام ( 1789 – 1797 ) واحتفظ بمنصبة لفترتين رئاستين .
كان رجلاً لا عيب فى سلوكة بجانب تمتعة بمواهبة ادارية وقوة شخصية كبيرة . خدم طيلة الحرب دون تقاضى اجراً وبحماس منقطع النظير

توفى فى بيتة فى فرجينيا فى كانون الاول عام 1799.

الرئيس عبد الناصر

(( الخائفون لا يصنعون الحرية والمترددون لن تقوى ايديهم المرتعشة على البناء ))

جمال عبد الناصر


إحساس بالعجز


صعب أوي لما تقدر ترفع معنويات ناس كتير وتأثر في حياتهم

وتقنعهم ما يستسلموش لليأس وما تقدرش تعمل كل دا

مع الانسان الوحيد اللي يهمك بجد إنه ما يستسلمش :(



صعب أوي لما يكون وجودك في حياة ناس كتير بيفرق معاهم أو وممكن يكون غير مجرى حياتهم

وتحس إن وجودك زي عدمه في حياة البني آدم الوحيد اللي بتتمنى تكون موجود في حياته :(

احساس يارب ربنا ما يكتبه على حد لأنه بجد .. بيوجع اوي

سيرة ذاتية




الاسم: فلسطين بنت كنعان

الديانة: مسلمة عربية

الحالة الشخصية: مُعلّقة لا متزوجة ولا مطلقة

عدد الأبناء: خمسة

أسماء الأبناء: ثلاثة عاقون لا يشرفونني هم:

نكبة: وهي من مواليد 1948

نكسة: مواليد 1967

انقلاب: مواليد 2007

ولا غرابة في عقوقهم فهم نتاج ثلاث مرات اغتُصبت بهم قسرا

أمام اخوتي وتحت انظارهم.

واثنان بررة افتخر بهما وهما:

انتفاضة: مواليد1987

ثورة: مواليد 2000

وهما من زوجي الشرعي واسمه جهاد...وهو مطارد في كل مكان..

نبذة عن حياتي: مسلوبة، يتيمة منذ الصغر، تبرّأ مني أبي واسمه (عربي) وأمي اسمها (شام) لا حول لها ولا قوة.

اخوتي 23 لا أحد منهم يعرفني اكبرهم مات سنة 2003 واسمه عراق رحمه الله.

قبيلتي-اسلام- لها أمجاد وتاريخ عريق وكانت مؤلفة من مئات العائلات لكنها تفرقت وتشتت بعد ان تخلت عن مبادئها واخلاقها التي علمها إياها جدنا الأول محمد(صلى الله عليه وسلم)

طموحي بسيط ان أتحرر من اسرائيل.

أوصافي: متديّنة من اسرة عريقة (جزيرة العرب). أحب الحياة كباقي البلاد ولكن بعزة.

مهري: الشهادة، ويوم عرسي تحريري

العلاقات الأسرية: (كما تعلمون لي 23 أخاً لا أحد يزورني كلهم خائفون من زوج امهم أميركا).

فبعد موت أخي العراق بت وحيدة ليس لي إلا الله ثم أحفادي من أبنائي البررة الذين يقاتلون...

أختي-مصر- تريد تزويجي بإسرائيل ابن اميركا وانا ارفض هذا الزواج.

وأخي-أردن- رغم غيرته على الشرف إلا أنه هان عليه شرفي.

وضعي المادي تعيس مع ان ستة من اخوتي يسكنون منطقة الخليج هم من أغنى البلاد.

رغم كل شيىء سأبقى فلسطين ولو تخلت عني الأرض بأسرها

وسيأتي يوم ألقى به زوجي الحبيب 'جهاد'.

عسى الله يكتب لنا مولوداً نسميه 'نصر' او مولودة نسميها 'تحرير'.

حديث لم يحدث


علاء فهمي



قال لى المهندس علاء فهمى وزير النقل:
بعد تولى الوزارة، سعيت لكى أعرف العلاقة بين حوادث القطارات والعياط، فانتدبنا الكلب البوليسى شمشوم الجبار لأعرف الحقيقة، وشم الكلب محطة العياط ثم أمسك بكل قطار فى ورش السكة الحديد، إذن هناك علاقة وثيقة لابد من كشفها، فتنكرت فى زى راكب صعيدى ووقفت فى محطة العياط وسعدت لأن القطار لم يعرف أننى الوزير، لكننى كنت واهما، فقد عرف القطار شخصيتى، لأن شكلى مهما تنكرت هو شكل وزير، وسلك القطار سلوكا مهذبا أمامى فلم يخطف جاموسة ويمضغها تحت عجلاته، كما أنه لم يتلكأ فينتظر القطار القادم من الجهة المقابلة ليتصادم معه، لكن هذه الزيارة للمحطة أفادتنى فكسرت رهبة الخوف من العياط أو ما يصاب به كل وزير نقل: العياطو فوبيا، وبسببها كنت أرى فى منامى كوابيس رهيبة مثل طرق الباب بعنف آخر الليل وأحلم كأننى نهضت من الفراش وأتعثر لأجد بالباب رجلا له أنياب دراكولا وتنهمر من عينيه الدموع ويقول لى أنا عمك العياط. وطرحت خلف ظهرى كل ما يروى عن العياط، إذ قيل مثلا إن هناك عملا معمولا للقطار دفنه وزير نقل سابق للوزير الذى جاء بعده لكننى بموهبتى الوزارية التى يمنحها الله لقلة من الوزراء أدركت أن المشكلة هى فى اسم العياط، وبدون تردد قررت أن أبدل اسم المحطة إلى «الضحاك» وأصبحت القطارات تمر بلا حوادث وقد ضللها اسم الضحاك. نعم.. سأستعين بمهندس ديكور لعربات القطار حتى تكون السفرية مريحة نفسيا، بتزيين الجدران بآيات كريمة مثل «وما تدرى نفس بأى أرض تموت» حتى يدرك الراكب أنه ليس على أرض بل أرضية القطار، ولهذا فهو فى مأمن من الموت، كذلك الآية الكريمة «أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة» فالراكب يطمئن هنا إلى أن القطار ليس برجا مشيدا ليموت فيه. عن مشكلة المراحيض، أشرفت بنفسى وأدخلت عاملا فمات متأثرا بالرائحة، والثانى كذلك، وسوف نحتفل بدفن 21 عاملا فى جنازة جماعية، وأرجأنا مشكلة المراحيض للتفرغ للجنازة. لا.. لا.. لا.. نحن نراعى النواحى الإنسانية فكل من يقطع تذكرة لابد أن يكتب وصيته وهذا إجراء إنسانى تجنبا لخلافات الورثة، ولا يعنى هذا أن راكب القطار سوف يحمل لقب المرحوم. أبدا القطار آمن جدا بل أكثر أمنا من البيت. نعم فقد أثبتت الاحصائيات أن الذين يموتون من القطارات بسبب الحوادث عددهم قليل جدا بالنسبة للذين يموتون فوق السرير فى البيوت.



انا فى انتظار ..... المُنتظر



قالوا منذ زمناً طويل ومازالوا يجتمعون فى المجالس الشرفية التى لا تسمن ولاتغنى من جوع سوى الادانة على هذا القرار وهذا الخضار بأنهم سوف يفعلون وسوف يخلصون وسوف يقتلون كل من يمس هذة المقدسات ولكن دون جدوى .

وان كان كل هولاء وكل هذة الدول كل يوم تقول ولا تفعل مايقولون فأنا فى انتظار المنتظر الذى وعدنا بة الالة لكى يخلص هذا المسجد من الاحتلال وهذة البلد مما تعيش فية من دمار وخراب .

اذن انا فى انتظار المهدي المنتظر الذي يقول الرسول صلي الله عليه وسلم انه :

* طويل القامة

* اسمر اللون

* اذا نظرت الي وجهه كأنك تنظر الي كوكب دري

* ليس علي جبهته شعر نازل شعره مرفوع علي رأسه

* انفه طويل ودقيق ومرتفع من الوسط


اسمه محمد بن عبد الله كإسم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام*

حيث قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - في حديث شريف "لا تذهب أو لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطيء اسمه اسمي" وفي رواية لأبي داود: "يواطيء اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي". والحديث قال عنه الترمذي: حسن صحيح، وصححه أحمد شاكر والألباني


هذا هو المهدي المنتظر .. وهذه هي صفاته الشكلية

وقد ذكر النبي أنه سيظهر في زمن ساد فيه الظلم والفساد واشتدت فيه الفتن وعم فيه البلاء ...

فيصلح في الأرض ويعمرها ويهدي الناس

وما نراه في هذا الزمن يجعلنا حقاً في انتظار المهدي المنتظر .. ولكن ..

هل نبينا الكريم أنبأنا بمقدمه كي نتكاسل ونتواكل وننتظر المهدي المنتظر وننتظر منه انقاذنا ؟؟

لا .. بل أخبرنا عنه النبي الكريم لحكمة سماوية ، وهي ألا نفقد الأمل أبداً في رحمة الله وفي صلاح الأحوال

سننتظر المهدي المنتظر نعم .. لكننا لن نكتفي بالإنتظار

الأربعاء، 3 مارس 2010

من ذكاء الصحابة

أخبرنا سمّاك بن حرب, عن خبش بن المعتمر أن رجلين أتيا امرأة من قريش, فاستودعاها مئة دينار وقالا: لا تدفعيها الى واحد منا دون صاحبه حتى نجتمع.
فلبثا حولا, فجاء أحدهما اليها, فقال: ان صاحبي قد مات, فادفعي اليّ الدنانير, فأبت وقالت: انكما قلتما لا تدفعيها الى واحد منا دون صاحبه, فلست بدافعتها اليك.
فتثقل عليها بأهلها وجيرانها فلم يزالوا بها حتى دفعتها اليه.
ثم لبثت حولا فجاء الآخر, فقال: ادفعي اليّ الدنانير.
فقالت: ان صاحبك جاءني, فزعم أنك مت فدفعتها اليه.
فاختصما الى عمر بن الخطاب, فأراد أن يقضي عليها, فقالت: أنشدك الله أن لا تقضي بيننا, ارفعنا الى عليّ.
فرفعهما الى علي, فعرف أنهما قد مكرا بها, فقال للرجل: أليس قد قلتما: لا تدفعيها الى واحد منا دون صاحبه؟
قال: بلى.
قال: فان مالك عندها, فاذهب فجئ بصاحبك حتى ندفعها اليهما.