الخميس، 21 يناير 2010

مالكوم اكس





مولده ونشأته

وُلِد مالكوم إكس بمدينة ديترويت في 6 من ذي القعدة 1343هـ/ 29 من مايو 1925م في أسرة فقيرة قُتِِلَ عائلُها في حادث عنصري، وكانت هذه الفترة في أمريكا شديدة الاضطراب بالتمييز العنصري البغيض بين البِيض والسُّود، فنشأ مالكوم مشحونًا بالكراهية والبغض ضد البيض، وطرد من المدرسة رغم حِدَّة ذكائه، فانتقل إلى مدينة نيويورك حيث عاش حياة اللهو والعبث، والتي انتهت به إلى السجن وهو في العشرين، وبالسجن تغيرت حياته؛ إذ اعتنق الإسلام وأقبل على قراءة الكتب الإسلامية، واستفاد من فترة سجنه استفادة كبيرة؛ حيث أتى على كتب كبار لم يتوفر لغيره قراءتها، كما تعلم فن المحاورة والمناظرة مع قساوسة السجن.


الخروج من السجن

بعد أن خرج من السجن سنة 1952م قرَّر "مالكوم إكس" أن يُعمِّق معرفته بتعاليم إليجا محمد[1]، فذهب إلى أخيه في ديترويت، وهناك تعلم الفاتحة وذهب إلى المسجد، وتأثر بأخلاق المسلمين. وفي المسجد استرعت انتباهه عبارتان: الأولى تقول: "إسلام: حرية، عدالة، مساواة"، والأخرى مكتوبة على العلم الأمريكي، وهي: "عبودية: ألم، موت".



قابل "مالكوم إكس" إليجا محمد زعيم حركة أمة الإسلام[2] التي انضم إليها بعد ذلك، والتي حفِلت بالانحرافات العقائدية التي انتهت بإعلان إليجا محمد النبوة.



عمل "مالكوم إكس" في شركة "فورد" للسيارات فترة ثم تركها، وأصبح رجل دين، وامتاز بأنه يخاطب الناس باللغة التي يفهمونها؛ فاهتدى على يديه كثير من السود، وزار عددًا من المدن الكبرى، وكان همُّه الأول هو "أمة الإسلام"، فكان لا يقوم بعمل حتى يقدِّر عواقبه على هذه الحركة.



وقد تزوج في عام 1958م ورُزق بثلاث بنات، سمَّى الأولى عتيلة، على اسم القائد الذي نهب روما، وفي نهاية عام 1959م بدأ ظهور مالكوم في وسائل الإعلام الأمريكية كمتحدث باسم حركة أمة الإسلام، فظهر في برنامج بعنوان: "الكراهية التي ولدتها الكراهية"، وأصبح نجمًا إعلاميًّا انهالت عليه المكالمات التليفونية، وكتبت عنه الصحافة، وشارك في كثير من المناظرات التلفزيونية والإذاعية والصحفية؛ فبدأت السلطات الأمنية تراقبه، خاصةً بعد عام 1961م، وبدأت في تلك الفترة موجة تعلُّم اللغة العربية بين أمة الإسلام؛ لأنها اللغة الأصلية للرجل الأسود.



توسَّم إليجا محمد في مالكوم إكس النباهة والثورية والقدرة الإقناعية؛ فضمَّه لمجلس إدارة الحركة، وجعله إمامًا لمعبد رقم 7 بنيويورك. أبدى مالكوم كفاءة دعوية فائقة وزار الجامعات والحدائق والسجون وأماكن تجمُّع الناس، وأسلم على يديه الكثيرون، منهم الملاكم العالمي "كلاي"، وفتحت له قنوات التلفاز أبوابها، وعقد المناظرات على الهواء، وذاع صيته بقوَّة.


نقطة التحول في حياته

ثمَّ حدث تحول جذري في حياة مالكوم إكس، عندما ذهب للحج سنة 1960م/ 1379هـ، وهناك التقى مع العلماء والمشايخ، وقابل الملك فيصل الذي قال له: "إن حركة أمة الإسلام خارجة عن الإسلام بما تعتقده من ضلالات". فطاف مالكوم بلاد الإسلام للاستزادة من العلم، فزار مصر والسودان والحجاز، والتقى مع شيخ الأزهر ومع الشيخ حسنين مخلوف مفتي مصر، ثم عاد لأمريكا وأعلن إسلامه من جديد، وبدأ مرحلة جديدة وخطيرة وأخيرة من حياته.



عاد "مالك شباز" لأمريكا سنة 1961م/ 1380هـ، وأخذ في الدعوة للعقيدة الصحيحة، وحاول إقناع إليجا محمد بالحق والذهاب للحج، ولكن إليجا رفض بشدة وطرده من الحركة، فشكَّل "مالك" جماعة جديدة سماها "جماعة أهل السنة"، وأخذ في الدعوة للدين الصحيح، فانضم إليه الكثيرون، وأوَّلهم: والاس بن إليجا محمد نفسه، وأخذ إليجا محمد في تهديد "مالك" بالقتل، لكنه لم يخف أو يتوقف؛ فشنَّ عليه إليجا حملة دعائية إعلامية شرسة لصرف الناس عنه، فلم تزد هذه التهديدات مالكًا إلا إصرارًا، واشتركت الصحف الأمريكية في التضييق على مالك، مع أنها كانت من قبل تفتح له أبوابها عندما كان يدعو للدين الباطل والعقيدة الفاسدة.


من أقواله

- "على الوطنية أن لا تعمي أعيننا عن رؤية الحقيقة، فالخطأ خطأ بغضِّ النظر عمّن صنعه أو فعله".



- "لا أحد يمكن أن يعطيك الحرية، ولا أحد يمكن أن يعطيك المساواة والعدل، إذا كنت رجلاً فقم بتحقيق ذلك لنفسك".



- "لا تستطيع فصل السلام عن الحرية، فلا يمكن لأحدٍ أن ينعم بالسلام ما لم يكن حرًّا".


اغتياله

ظل مالك شباز يدعو للعقيدة الصحيحة غير عابئٍ بتهديدات إليجا محمد، حتى كان يوم 18 من شوال سنة 1381هـ/ 21 من فبراير 1965م، وهو اليوم الذي أطلق فيه ثلاثة من الشبان السود النار على مالك شباز أثناء إلقائه لمحاضرة في جامعة نيويورك، فمات على الفور، وكان في الأربعين من عمره، وكانت عملية اغتياله نقطة تحوُّل فاصلة في سير حركة أمة الإسلام، حيث تركها الكثير من أتباعها والتحقوا بجماعة أهل السنة، وعرفوا الدين الحق.



وبعد وفاة إليجا محمد تغيرت أفكار الحركة، وتولى والاس بن إليجا محمد رياسة الحركة، وتسمى بوارث الدين محمد، وقام بتصحيح أفكار الحركة، وغيَّر اسمها إلى "البلاليين" نسبة إلى بلال بن رباح.

الاثنين، 18 يناير 2010

أقـــــــــنعة




لم أكن اعلم أن الأمر سيصير هكذا ...وأن الدائرة بداخلي ستزداد اتساعاً يوماً بعد يوم
وكل من حولي سيتحولون إلي أقنعة تسير علي الأرض , منها ما هو بائس , متفائل , مشرق , باهت , كاذب , صادق , ومنها من يلعب دور البلياتشو الضاحك الباكي , أو البلياتشو اللص الذي يسرق كل ما هو جميل مدعياً الحزن للضحك علي ذقون الأخرين , وهناك من هم متفرجين علي العالم دون أن يؤثروا بأي فعل , وكأنهم ضيوف علي الأرض فقط أو عابر سبيل لا يهم أن مر أمامك أم لا فهو غير مؤثر , ويأتي المزيد .....

يبدأ اليوم بترحال , وينتهي أيضاً بترحال , ولكن ....
الإختلاف بين كلاهما هو أنا , وأنت , والأقنعة ...تشرق الشمس علي أرض اصبحت ممتلئة بفقر في كل شئ , فقر المشاعر , الأحاسيس , الدموع , الخشوع , الصدق , الأمانة , الإخلاص , العمل , الفكر , الفن وغيرهم ..فالفقر ليس فقر الطعام والشراب والمال الذي يأتي بهما فقط ..بل ما نعانية الأن هو أبشع وأخطر أنواع الفقر كما قالها لي أستاذي الذي اعتز به والذي اعتقد بأنكم في يوم ما ستعرفونه جيداً ..

اركب لأصل لمحل عملي , بجواري العديد والعديد من البشر ينتمون لمختلف الطبقات ولكن ها نحن اصبحنا سواسيه يقودنا من هو أقل منا و يعاني أكثر منا من فقر الطعام والشراب وكافة الأشياء , وقد يحالفنا الحظ ليقودنا من هو أغني منا في كل شئ ونعتقد مخطئين بأننا أفضل منه ولكن هيــــــــهات فنحن في ظل عالم التضاد المعكوس هو المقبول والمقبول هو المعكوس بل والمنحوس أيضاً ولرب العباد حكمة في ذلك ... ننطلق ليظل الجميع في وسيلة المواصلات صامتين أو يبالغون في التحدث " أينعم فنحن كعادتنا لا نملك الوسط " ...

تجبرني النافذه ان انظر علي عالم أراه كل يوم بلا ملل .. كلما نظرت له بترقب اشعر وكأنني أراه لأول مرة.. يمكنك ان تفسر ذلك بالهروب مما أنا فيه , أو بلحظة صمت أقتنيها بيني وبين ذاتي , او شئ بلا تفسير ...

يظل الجميع كما هم طوال الوقت يترقبون بعضهم البعض يتصيدون اخطاء بعضهم البعض دون ان ينظرون إلي انفسهم , وأظل انا وحدي أترقبهم دون أن يشعرون بي لأكتشف في النهاية بأنني مثلهم دون إختلاف وأنهم يترقبونني حتي وإن لم يروني ...

حمداً لله وصلنا إلي نهاية المطاف بعد رحلة طويلة وكأنها عمري بأكملة يمر أمامي في لحظات.. عمر قابلت خلاله كافة أنواع البشر وتساوينا جميعاً بمختلف أفكارنا ونوايانا ودياناتنا بمكان واحد لنصبح ولأول مرة سواسية دون إرادتنا ودون أن نعترض وندعو للتمييز مدعين بأن تلك هي الحرية وأنها أيضاً دعوة للمساواة , ينزل الجميع وأنا معهم ..لا أنظر للخلف حتي لا أري تلك الأقنعه التي رافقتني طوال الطريق وهم أيضاً لا ينظرون .. اسير واسير بخطي واسعة ليست مفتعله ولكنها عادتي التي احبها " السير بخطوات واسعة " ..

أتلهف في طريقي لرؤية كل ماهو جديد أو ماهو قديم لأبحث فيه عن الجديد الذي لم أره امس ..تبهرني إعلانات الطرق , همسات البشر , سيارات تمر بجواري بسرعة وإحتراف , طيبة في قليل ممن هم حولي ..اردد بعض العبارات لأتذكرها , اغني ,أو اصمت لأفكر .

أااااااه وشوش تمر أمامي تحكي تاريخ مر وسنوات لم أرها لصغر سني , ولكن ها أنا أراها في ملامح هؤلاء , أري الحزن والفرح وتنهيدات تخرج مع اَهات لمن كانوا أحباب ,..عجوز يقولون عنها شمطاء كانت منذ سنوات اجمل الجميلات , وعجوز يقولون عنه خردة من بقايا الزمن , وقد كان أبسط الحكماء , شباب قد مضي وشباب قد أتي وها أنا بينهما أقارن أيهما اقتني ما سوف يأتي أم ما أحياة الأن , أم ان العبرة والأساس فيما مضي؟ ....

ثورة قد كانت وفكر قد مضي , ومبدأ عبر ولم يعد ..صار كل شئ سيان لا فرق بين كبير وصغير , لا فرق بين طيب وشرير , لا فرق بين مبدأ وضياعه , بين عدو وصديق فالكل سواء ...نعم لا يمكن أن ألوم أحد في زمن أصابة الفقر في كل شئ , و تلوث به الفكر فأصبح فيروس يصيب العقول ..!!

لالا لا تبدأ باللوم عزيزي فهذه ليست رؤية تشائمية ولكنها تجربة واقع بحثت فيها جاهدة عن الأمل في كل شئ حتي ثيابي و كانت نتيجتها رباعية لصلاح جاهين احفظها ظهراً عن قلب " وحدي لكن ونسان وماشي كده /ببتعد معرفش أو بقترب ..! "
فأهدأ إذن يا " ضميري " ..

بحثت جاهدة عن الأمل في كل من حولي , وفي كل شئ فوجدت العبارة الواقعية في ديننا تتحقق وبجدارة " كل عام ترذلون " ..بحثت عن الحب فوجدت علاقات معقدة ينجرح فيها المحبوب والحبيب أو يجرح فيها المحبوب الحبيب , أو العكس والقليل ممن رحم ربي ينعمون بروعة ورقة الحب ...بحثت عن الأمان فوجدت الجميع لا يثق في الجميع ويترقبة بقوة ليثبت عدم قدرته علي حمايته , ووجدت أن الفرد منا لا يستطيع حماية نفسه فكيف به إذن أن يحمي غيرة !! ...بحثت عن الصدق فوجدت الجميع يكذبون ويتجملون ينافقون وبألسنة فصيحة يعاتبون من هم في قولهم يصدقون !!!

...بحثت عن العمل فلم اجد سوي الكسالي أو من بالعمل عمرهم يفنون , أاااااه أصابني التعب وتؤلمني قدماي أرغب في الجلوس كي أستعيد نشاطي لأبحث بين طيات البشر عن الأمل من جديد ...

تحرقني شمس الحياة ولكن لهيبها يملئني بالدفء ..تنعشني أصوات الطيور من حولي , فهي تغطي علي التلوث السمعي الذي يحيط بي من كل جانب ..تباً للبشر حتي أصواتهم أصبحت تصيبني بالإزعاج , متي سأتمكن من الوقوف امامهم لأعترض وبصوت عال أقول : تباً لكم أشبااااااااااااااه البشر فلتصمتوا وإلا قتلتكم

اجلس بالفعل علي مقهي افضله , وحدي أجلس بلا خجل فقد كنت اخجل في البداية أما الأن فلا ..فيجب عليهم هم ان يخجلون .. اترقب تصرفاتي واقول لنفسي هكذا لن يقول أحد عني شئ فأنا اجلس بكامل إحترامي ولا يوجد بملابسي ما يخدش الحياء أو يثير أحد , وأنا لا أضع المساحيق إذن لن ينظر لي أحد وهذا ما أفضله ...ولكن تمر بضع دقائق فأجد أن كل من حولي ينظرون لي , وبالترتيب يسلمونني لبعضهم البعض وكأنهم يهمسون لبعضهم عني في صمت ..فأقرر أن أنساهم وكأني بالمقهي وحدي , وبالفعل أطلق لخيالي العنان واكتب أفكاري بعقلي سطر وراء الأخر , واخذ ورقة من حزمة اوراقي وأطلق قلمي ليعرفني ما بداخلي ..أقرأ وأكتب , أتخيل أتراقص علي أنغام أعزفها بداخلي ... ثم يأتي من يسألني وكأني أميرة قصري : تشربي حاجة ؟ ...
ارد عليه : شاي بالنعناع لو سمحت

وأستعيد طعم الشاي بفمي وكم كان رائعاً بالأمس وكل أمس فهو يعيدني مرة ثانية لنشاطي بعد فقدانه طول تلك الساعات ..يأتي الشاي فأنظر لمن حولي دون قصد أجدهم في ملكوت أخر كل منهم في دنياه واصبحت انا من يترقبهم واحداً تلو الأخر ياااااااااااه حقاً الأيام دول ..

يستمر الوضع هكذا حتي تأتي هي لتجلس بجواري , لا أعرف إن كنت احبها او اكرهها , ولكني لم أكرة سوي بعض الأشخاص انا فقط من يعرفهم , ولأسباب يجب وفقاً لها أن تكرة أي إنسان لذا فقد كرهتهم وبشدة ..إذن فأنا لا أكرهها , وأظل أتساَل هل وجودها سبب فارق في حياتي ؟ , وإن غابت هل سأفتقدها ؟..تضحكني , وتبكيني , تتلهف لرؤياي , تغضب حين ابعد عنها , تريديني وحدي لها , صندوق ترمي به أسرارها وأنا استجيب ...

تجلس وتبتسم وابادلها الإبتسامة , تنظر بعيناها لي وكأني طفلتها الصغيرة التي تخشي عليها من كل ما هو اَت , واقدر لها ذلك , ولكن أحياناً امل من تكراره طوال الوقت ..تهمس لي بكل شئ , وما مرت به حتي جاءت لمقابلتي ..اسمع واسمع حتي اصل لمرحلة الإنصات بلا ملل , لا أتحدث عن نفسي كعادتي , ولكن اقول رأيي حين تطلب إستشارتي أو اسرع في غضب لأقول ما أريد حين تتفوه بشئ يزعجني , تتقبل ذلك أحياناً وأحياناً ترفضه وانا اقدر ذلك فهي مثلي ومثل كل من حولنا بشر له طاقته التي أحترمها ...

فتاة في الـ (....) من عمرها نشيطة , محبوبة , تملك فكر في وقت لا يوجد فيه من يجبر عقلة علي العمل ..تطمح دائماً في الوصول لأعلي المراتب ومن منا لا يفعل مثلها !!..تتوهج مشاعرها حين يذكر حبيبها ولو بالخطأ , يمكنك معرفة ما بداخلها مما بعيناها , ولكنها تبحر بعنانها لتصل إلي السماء فإما أن تصعد وتجلس علي أنقي السحب , وتلامس النجوم , وإما ان تغرق في بحر الأوهام لتسقط في الهاوية , وتصر بشدة أنها لم تخطئ بل هو القدر وااااااااااه من قدر نلقي عليه أخطاؤنا ....

ويبدأ الحديث من حيث انتهينا امس بل أن اليوم لم يتغير عن الأمس فهو نفس الموضوع لا تملك سواه واقدر ذلك وأراعيه ....فتقول لي بغضب محمل بلهفة أنثي : " قالي إمبارح وهو بيكلمني ممكن أقابلك ؟ وأنا استغربت ده إحنا بقالنا فترة كبيرة مش بنتكلم ..فقولتله أوك , وروحت شوفته لكن لاقيته غريب وبيتكلم بطريقة غريبه , وبيلمح لـ ...لـ ...لـ "

في إيه ما تقولي
أوعي يكون اللي في بالي
أيوة هو ده بالظبط
أممممممممممممم
طب وبعدين ؟؟
ولا قبلين اتكلمنا شوية ونزلت وانا مصدومة...لية قالي كده ؟ وليه دلوقتي ؟ وليه بعد فترة كبيرة مش بنتكلم ...؟!!!!!
بس استني بس انتي اللي بتتكلمي عنه ده مش ممكن يكون كده مش ممكن !!
هو إيه في حياتنا مش ممكن ؟؟

وهنا اصمت ولا أرغب في التحدث تعجباً مما أسمع فقد أختلط الحابل بالنابل , ورموز حولي تنهار , ورجال تسقط في بئر المعاصي بلا رجعة ...


وللحديث بقية ..

إمضاء :
ن.س

الخميس، 14 يناير 2010

سيمون بوليفار





سيمون بوليفار
قائد اميركى لاتينى
محرر امريكا الجنوبية
(1783- 1830)





ولد بوليفار فى 24 يوليو 1783 , لابوين من اصل اسبانى
فى كركاس عاصمة فنزويلا , وعاش طفولة مرفهة , وقد توفى والدية وهو فى سن الصبا, الامر الذى جعل ولى امر بوليفار ان يوأمن لة نفس الحياة بتعليمة تعليم متقدم على يد مدرسين فى كركاس قبل ان يموت والدية .



*
ثم تلقى بوليفار مزيد من التعليم فى اسبانيا عام 1799 , واتزوج وهو ابن التاسعة عشر من امراة من نبلاء اسبانيا , وخلال سنة واحدة من عودة الى فنزويلا هو وزوجتة , توفيت زوجتة اثر مرض الحمى الصفراء.



وبعد موت زوجتة تنقل بوليفار كثيراً فى ايطاليا وفرنسا , وخلال هذا التنقل انكب بوليفار على قراءة المؤلفين الفلاسفة امثال ( جان جاك روسو , وجون لوك , وفولتير ), كما ازداد اعجابة بالانجازات التى حققها نابليون بونابرت , ثم سافر بوليفار الى الولايات المتحدة الامريكية والتى كانت قد نالت استقلالها للتو من انجلترا , وترسخ فى ذهنة وهو عاد الى وطنة انة حان الوقت لكى تأخذ بلادة استقلالها .





نجاح وخيانة


انضم بوليفار عام 1810 الى فرنسيسكو دية ميراندا فى ثورة ضد الاسبان واحتل كركاس بسرعة خاطفة . وعقب رحلة الى اوربا لتأمين الدعم المالى الى الثورة عاد بوليفار ليشارك فى اعلان استقلال فنزويلا وقطع رحلتة , الا ان اسبانيا لم تتخل عن فنزويلا وقادت هجوماً مضاداً على الفور وهزمتن قواد ميراندا , وقاد بوليفار الدفاع عن ميناء بورتو كابيو ولكنة خسر المعركة بعدما اكتشف ان احد افراد جيشة قد افشى خطط الثوار الى القوات الاسبانية




الافلات والعودة


نجا بوليفار من الاسر ولجأ الى جرانادا الجديدة وتدعى ( كولوكبيا ) حالياً لمواصلة حركة المطالبة بالاستقلال من هناك , وفى صيف عام 1813 قاد قوتة للمرة الثانية ودخل فنزويلا , حيث تمكن بحلول نهاية العام من دخول كركاس العاصمة الفنزويلية ,وفرض سيطرتة التامة على البلاد , وفى السنة التالية دافع بوليفار عن حكومته فى عدة معارك ولكنة خسر على يد جيش التحالف بين القوات الملكية وا قوات اخرى من السكان المحليين .





للمرة الثانية


نجا بوليفار للمرة الثانية من الاسر ورحل الى جرانادا ثم الى جامايكا , وفى عام 1815 , انتقل بوليفار الى هايبيتى وكون صداقات مع حكومات جديدة كانت قد نالت استقلالها من فرنسا , حاول بوليفار خلال السنوات الاربع التالية القيام بمحاولتى غزو اضافة الى العديد من الغارات للعودة الى الجزء الشمالى من امريكا الجنوبية , وباءت كل محاولاتة بالفشل .





تعزيزة لقواتة

وفى اعم 1819 عزز بوليفار جيشة الثورى بمرتزقة ايرلنديين وانجليز ليحتل بهم قاعدة انجستورا , وقاد جيشة المكون من 2500 جندى عبر سهل منخفض وسبعة انهار وا فوجأ بوليفار بأن الاسبان المدافعين عن بويكا وتمكن بعد ثلاثة ايام من تحريرها.








تأسيس الجمهورية




وفى 17 ديسمبر 1819 , اعلن بوليفار عن تأسيس جمهورية كولومبيا ونصب نفسة رئيساً عليها.ودخل بوليفار فى صراع مع الاسبان امتدا الى عامين , وبعد ذالك امتدة رؤية بوليفار لتشمل تحرير كل انحاء امريكا الجنوبية , حيث تمكن من تحرير الاكوادور فى مايو 1822 بمساعدة القائد انطونيو خوسية , وانتقل بويليفار الى اخر معقل فى امريكا الجنوبية ليما وتحررة فى سبتمبر 1823






القاب و منفا و موت


تمكن بوليفار بجيش لم يتعدى العشرة الف شخص من تحرير اغلب امريكا الجنوبية ,ومنح لقب جورج واشنطن امريكا الاتينية , واخيراً توفى بوليفار وهو سائراً الى منفاة المنتظر فى اوربا بمرض السل الرئوى عن عمر يناهز السابعة والاربعين عام 1830.

الثلاثاء، 12 يناير 2010

الكرملين





الكرملين



يقع كرملين موسكو على تل "بوروفيتسكي"، وذلك على الضفة اليسرى لنهر موسكوفا، حيث يصب فيه نهر نيغلينايا. ويبلغ ارتفاع التل نحو 25 مترا. وكانت الارض التي يقع عليها الكرملين حاليا في الماضي البعيد عبارة عن غابات صنوبر كثيفة. وتشتق تسمية "بوروفيتسكي" عن كلمة "بور" الروسية التي تعني غابة الصنوبر.

يقول علماء الآثار ان أول إنسان حطت قدمه في تل "بوروفيتسكي" في أواخر الالفية الثانية قبل الميلاد. وأنشئت هنا أول مستوطنة سلافية وضعت أساسا لمدينة موسكو في النصف الاول من القرن الثاني عشر الميلادي.

أسس الامير يوري دولغوروكي عام 1156 حصن موسكو. وتحول كرملين موسكو في عهد الامير إيفان كاليتا من قلعة عادية الى مقر للامراء المعظمين والمطران. وبات أهل موسكو يبنون في ارضه منشآت لا من الخشب فحسب، بل ومن الحجارة البيضاء. وإنشئت في أعلى موقع لتل بوروفيتسكي عامي 1326-1327 كاتدرائية "اوسبينسكي" باعتبارها كنيسة رئيسة للامارة وغيرها من الكاتدرائيات والكنائس، بما فيها كاتدرائية "ارخانجلسكي" (رئيس الملائكة ميكائيل) التي دفن فيها الامير إيفان كاليتا وأحفاده. وحددت هذه الكاتدرائيات المبنية من الحجارة البيضاء وسط الكرملين،ولم تتغير سماتها الاساسية لحد الان.

ونمت موسكو في عهد ايفان كاليتا بوتائر عالية. ويبدو مقره الواقع على تل بوروفيتسكي لا كأنه مدينة منعزلة بل كقسم محصن رئيسي للمدينة. وتذكر تسميته الحالية " الكرملين" لاول مرة في مدونات التاريخ عام 1331 .

خلف الامير ايفان كاليتا بعد موته تركة، حيث ورث ابنائه لا اراضي موسكو فقط، بل ورموز السلطة الروسية حينذاك، وبينها السلاسل والاوشحة الذهبية والاواني النفيسة وأردية الامير. وتذكر ضمنها لاول مرة قلنسوة ذهبية اطلقت عليها لاحقا تسمية قلنسوة الامير مونوماخ، اصبحت فيما بعد رمزا رئيسا للقياصرة الروس. هكذا باتت تتشكل منذ ذلك التاريخ خزينة النفائس للامراء المعظمين في موسكو.

( تجدون أدناه وصف متحف الاسلحة في الكرملين).

واصل أبناء واحفاد إيفان كاليتا سياسته التي بلغت ذروتها في عهد حفيده الامير دميتري دونسكوي.

ألحق حريق نشب في موسكو عام 1365 أضرارا فادحة بالكرملين. واتخذ الامير الفتى دميتري قرارا بإنشاء حصون مشيدة من الحجارة على تل بوروفيتسكي. وقامت جراء ذلك في وسط موسكو حيطان وأبراج تحولت الى أول قلعة مبنية من الحجارة البيضاء في شمال شرق روسيا.

مما يجدر ذكره ان دميترى دونسكوي كان من اول أمير خلًف لأبنه لقب الامير المعظم في موسكو. وبات يدرك الجميع ان موسكو صارت وارثة لتقاليد الارض الروسية وعاصمتيها كييف وفلاديمير. وبحلول القرن الخامس عشر أنشئت في موسكو كل المجمعات المعمارية التي تتصف بها العواصم.

وأمر الامير أيفان الثالث بأن يستدعى الى موسكو لا المعماريون الروس فقط، وانما ايضاً معماريون إيطاليون لكي يعملوا على انشاء مبان في الكرملين. وقد أنشئ في وسط الكرملين ،على أساس الدمج بين التقليد المعماري الروسي والمبادئ الفنية لعهد النهضة الإيطالية، مجمع معماري للساحة الرئيسة امام الكرملين.

كتبها
احمد شعبان


الجمعة، 8 يناير 2010

الزرادشتية

شعار المعتقد الزرادشتية







الدين المجوسي الزرادشتي ديانة إيرانية ثانوية يعتقد معتنقوها بوجود إلهين رئيسيين أحدهما يمثل الخير والآخر يمثل الشر إضافة إلى ذلك هناك عدة آلهة للخير في الديانة المجوسية وعددها إثنا عشر إله كذلك للشر عدة آلهة وهذه الديانة لم تنقرض بل لا تزال موجودة بأقليات صغيرة، أسس هذه الديانة زرادشت الذي بشّر بالقوة الشافية للعمل الصالح و القوة الخيرة.

النار والشمس هما رمزا المجوسية، ولذلك فإن النار مقدسة و يحرص الزرادشتيون على ألا تنطفئ في معابدهم، و هو ما جعل أصحاب الكثير من الديانات الأخرى يفسرونه على أن الزردشتيين يعبدون النار.



الأبستاق هو مختارات من الكتاب المقدس للمجوسية و لا تزال باقية إلى الآن. كتبت هذه المختارات بلغة الأبستاق، وهي لغة وثيقة الصلة بالفارسية القديمة والسنسكريتية الفيدية.

جمع هذا الكتاب بعد وفاة زرداشت بزمن طويل، وتعرض للضياع عدة مرات. ويشمل خمس قصائد قديمة و تتحدث عن مناطق تقع تاريخياً غرب مدينة طهران حالياً بينما المجوسية كانت في مناطق العراق و شرق فارس اي شرق مدينة طهران. اهورامزدا هو الاله الواحد الذي يعبده المجوس هو أله واحد بيده الخير و هو القادر على كل شيء و لا تخرج من بين يديه اية نجاسة أو عمل سيء.

و من المجوس جاء الفقهاء الثلاثة الذين قدموا الهدايا للسيد المسيح عند مولده حسب الانجيل. تقول هالة الناشف عن المجوسية في رسالة الماجستير التي قدمتها سنة 1972 التي عنوانها "اديان العرب و معتقداتهم في طبقات ابن سعد" بان سلمان الفارسي كان مجوسياً قبل تحوله للنصرانية و من ثم للإسلام. و انهم (أي المجوس) كانوا متواجدين في البحرين قبل الإسلام، تاريخيا عدّ فقهاء مسلمون المجوس أنجاسا والتعامل معهم بمحاذير خاصة.

من ذكاء الانبياء


وعن محمد بن كعب القرظي قال:

جاء رجل الى سليمان النبي عليه السلام فقال: يا نبيّ الله! ان لي جيرانا يسرقون أوزي.
فنادى الصلاة جامعة.

ثم خطبهم, فقال في خطبته: واحدكم يسرق اوز جاره, ثم يدخل المسجد والريش على رأسه!
فمسح رجل برأسه, فقال سليمان: خذوه فانه صاحبكم.

باراك اوباما




باراك حسين أوباما الابن (4 أغسطس 1961 - ) الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية منذ 20 يناير 2009، وأول رئيس من أصول أفريقية يصل للبيت الأبيض. حقق انتصاراً ساحقاً على خصمه جون ماكين وذلك بفوزه في بعض معاقل الجمهوريين مثل أوهايو وفيرجينيا في 4 نوفمبر 2008. حصل على جائزة نوبل للسلام لعام 2009 نظير مجهوداته في تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب، وذلك قبل إكماله سنة في السلطة.

تخرج من كلية كولومبيا بجامعة كولومبيا وكلية الحقوق بجامعة هارفارد، وكان من أوائل الأمريكيين من أصول أفريقية يتولى رئاسة مجلة هارفارد للقانون، كما كان يعمل فى الأنشطة الإجتماعية في شيكاغو قبل حصوله على شهادة المحاماة. وعمل كمستشار للحقوق المدنية في شيكاغو، وقام بتدريس مادة القانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو في الفترة من 1992 إلى 2004.

حاز على ثلاث فترات بمجلس الشيوخ بإلينوي وذلك في الفترة من 1997 إلى 2004. وعقب محاولة غير ناجحة للحصول على مقعد في مجلس النواب عام 2000 رشح نفسه لمجلس الشيوخ عام 2004، واستطاع أن يحوز على مقعد بالمجلس في مارس 2004، وإستطاع بهذا الفور جذب انتباه الحزب الديمقراطي، وكان خطابه التلفزيوني الذي تم بثه محلياً خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في يوليو من عام 2004 جعله نجم صاعد على الصعيد الوطني في الحزب. وبعدها تم انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ في نوفمبر 2004 وحاز على أكبر نسبة فى تاريخ إلينوي.

بدأ في خوض منافسات انتخابات الرئاسة في فبراير من عام 2007. وبعد حملة شديدة التنافس داخل الحزب الديمقراطي من أجل الحصول على ترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية استطاع الحصول على ترشيح حزبه وذلك بعد تغلبه على منافسته هيلاري كلينتون، ليصبح اول مرشح للرئاسة من أصل أفريقي لحزب أمريكي كبير. في الانتخابات العامة التي جرت في 4 نوفمبر 2008 استطاع أن يهزم المرشح الجمهوري جون ماكين، ونصب رئيساً في 20 يناير 2009

باراك اوباما وجائزة نوبل


منحت الاكاديمية النرويجية لجائزة نوبل للسلام الجائزة لهذا العام 2009 للرئيس الأمريكي باراك أوباما. كان القرار مفاجأة للجميع ، فمن مؤيد ومن معارض.
يقول المعلق السياسي السويدي لصحيفة (أفتون بلاديت) الواسعة الانتشار ولفغانغ هانسون:" يا الهي لماذا يُمنح باراك أوباما جائزة السلام؟ إنه لم يفعل شيئاً يُذكر حتى الآن! إنه لمن المبكر جداً. كنتُ قد تهيأت أن أكتب عن مرشحين عديدين ولم يكن أوباما بينهم."
وفي الوقت نفسه نقرأ تصريحاً للسفير السويدي السابق في الأمم المتحدة (بيير شوري) لنفس الصحيفة حيث يرى أنّ هذا قرار صائب لدعم رئيس الولايات المتحدة الذي يدعم الأمم المتحدة في حل مشاكل العالم سلمياً وحل مشكلة الشرق الأوسط اضافة الى استعداده لمحاورة أعداء امريكا أمثال كوبا وايران وهوجو تشافيز، وبذلك يعطي أملاً لعالم أفضل. فهو يختلف عن أسلافه من الرؤساء الذين كانوا منغلقين في قارتهم إذ انفتح هو على العالم.
ويذكر (كَنْت بيرسون) من حزب المحافظين أنه دُهش لمنح اوباما الجائزة مع أنه يحبّ اوباما، فجائزة نوبل للسلام تُمنح للأشخاص الذين قدموا شيئاً للسلام العالمي. وهناك آخرون غيره يستحقونها.
وهنا لا بد أن نذكر أن صحيفة (آفتون بلاديت) السويدية كتبت في صدر صفحتها الأولى بالبونط العريض أن منح أوباما جائزة نوبل للسلام نكتة!
بغض النظر عما قيل مع أو ضد منحه الجائزة فإن الرجل رئيس مختلف تماماً عمن سبقه من رؤساء الولايات المتحدة وخاصة سلفه جورج بوش الابن والذين كانوا يضعون مصالح الولايات المتحدة فوق العالم، وبذا كانت سياساتهم واستراتيجياتهم عدوانية هجومية ضد العديد من الأطراف والدول في العالم، وبخاصة العالمين العربي والاسلامي اللذين كانت امريكا تتعامل معهما على أساس أنهما عدوان مفترضان يجب التصدي لهما والوقوف بوجه توجهاتهما ومصالحهما، وهو ما خلق عداءً دائماً وتوجساً وحذراً تجاه الولايات المتحدة وسياساتها، والقضية الفلسطينية شاهد حي.
الرجل أوباما يحاول ان يغيّر من السياسة الأمريكية في العالم تغييراً كاملاً وبالضد من السابق ليكسب تعاطف وتأييد الرأي العام العالمي بعد العداء السابق والمعارضة الشرسة للعديد من الدول والشعوب.
لكن الاسئلة الجوهرية التي تطرح نفسها:
هل يستحق باراك أوباما جائزة السلام؟
ما الذي فعله حتى الآن خدمة للسلام العالمي؟
وهل تكفي النيات الطيبة لمنح مثل هكذا جائزة عالمية مهمة؟
وإذا كانت النيات كافية فملايين البشر وألاف الشخصيات المرموقة سياسياً وثقافياً وفنياً واجتماعياً ومدنياً والناشطة في العالم لديها نيات طيبة حقيقية أنصع وأخلص وأكبر من نيات باراك أوباما!
ما الذي قدّمه الرجل؟
هل توجّه فعلاً وبنية صافية لحل معظم المشكلات المعقدة في العالم؟
ها هي القضية الفلسطينية تتراوح في مكانها بل غدت أشد انغلاقاً واستعصاءً على الحلّ بمجيء الحكومة اليمينية المتطرفة وفي عهد اوباما والتي لاتعترف حتى بوجود شعب فلسطيني له الحق على أرضه!
وها هو اوباما يفكر ويخطط لزيادة عدد القوات الأمريكية في أفغانستان!
وهاهو العراق لا تزال القوات الأمريكية جاثمة على أراضيه مع وعود بالانسحاب!
وها هي القضية النووية الايرانية لا تزال متأزمة وهناك اتجاه لفرض عقوبات اضافية على ايران؟
وهل يكفي أنه صرّح بنيته تجميد نشر درع الصواريخ في أوربا؟
جائزة نوبل للسلام تُمنح لمن قدّم شيئاً للسلام العالمي، أمثال نيلسن مانديلا الزعيم الافريقي الخالد الذي ساهم في حلّ المشكلة العنصرية في جنوب أفريقيا بالرغم من تاريخها الدموي البشع فساهم مساهمة فعالة بشخصيته الكاريزمية في نشر السلام الاجتماعي في بلاده.
وذلك القس الأمريكي مارتن لوثر كنغ الذي قدم حياته من أجل مبادئ السلام الاجتماعي ومقاومة التمييز في أمريكا الخمسينات والستينات من القرن العشرين حين كان التمييز العنصري على أشده.
وتلك الأم تيريزا التي قضت حياتها في قرية نائية في الهند ترعى المرضى والفقراء مجاناً وبتضحية انسانية لا مثيل لها ودون مقابل غير ايمانها بحق البشر المعانين في تقديم الخدمات والعلاج لهم جسدياً وروحياً.
وتلك الوكالة الدولية للأسلحة النووية ودورها في مراقبة النشاط النووي للدول للحيلولة دون استخدامها للذرة في صنع اسلحة دمار شامل.
والأمثلة كثيرة.
فاذكروا لنا بربكم ماذا فعل باراك أوباما من أجل نشر السلام في العالم غير محاولة تغيير وجه أمريكا البشع والمكروه بين الشعوب؟!
إن الذي يفعله الرجل هو تطبيق لاستراتيجية أمريكية جديدة بعد حقبة حكم المحافظين السيئة الصيت التي جلبت لأمريكا كراهية وعداءً عالميين. وليس ما يقوم به عملاً شخصياً أو نية طيبة فردية يحاول تنفيذها وهو جالس في البيت الأبيض. إنها سياسة واستراتيجية مرسومة سلفاً، فجاؤوا بشخص مقبول ومحبوب ومن أصل افريقي اسلامي لكسب تعاطف وتأييد الرأي العام العالمي مدعوماً بكاريزما جذابة لتمرير السياسات الجديدة بإدارة جديدة شابة تدعي العمل على التغيير. ولنتصور لوشعرت هذه الادارة وهذا الرئيس بخطرٍ ما من أي اتجاه كان ولو بالافتراض حينها سنرى الوجه الحقيقي.

كتبها
مصطفى سليمان

الأحد، 3 يناير 2010

مقطتفات شعرية

في عينيكِ عنواني

يقول الناس يا عمري

بأنك سوف تنساني

وتنسى أنني يوما

وهبتك نبض وجداني

وتعشقُ موجةً أخرى

وتهجر دفء شُطآني

ويسقط كالمنى إسمي

وسوف يتوه عنواني

ترى ستقول ياعمري

بأنك كنتَ تهواني؟

حبيبي.. كيف تنساني؟

أتيتُكَ و المنى عندي

بقايا بين أحضاني

أُحبك واحةً هدَأَت

عليها كل أحزاني

أُحبك نسمةً تروي

لصمت الناس ألحاني

أُحبك أنت يا أملاً

كضوء الصبح يلقاني

ترى ستقول ياعمري

بأنك كنتَ تهواني؟

حبيبي.. كيف تنساني؟

فلو خُيّرتُ في وطن

لقُلتُ هواكَ أوطاني

و لو أنساك يا عمري

حنايا القلب تنساني

أماتَ الحب عشاقاً

و حبك أنتَ أحياني

إذا ما ضعتُ في دربي

ففي عينيكَ عنواني

ترى ستقول ياعمري

بأنك كنتَ تهواني؟

حبيبي.. كيف تنساني؟