هنيبعل القائد القرطاجى الذى ارعب روما
( حوالى 247 – 183 قبل الميلاد )
نشأة وتعاليمة
ولد هنيبعل فى عام 247 قبل الميلاد بمدينة قرطاج التى تقع فى شمال شرقى تونس حالياً , وكان قد تلقى تعاليمة على يد والدة وهو هميلقار برقا . وقد رافق هنيبعل والدة فى حربة الاولى الى اسبانيا الملقبة بأسم حرب الفونية الاولى الواقعة عام ( 241 – 264 ) قبل الميلاد ضد الرومان .
تولى الزمام , وتنفيذ الوعد
وفى عام 221 قبل الميلاد اتيحت لهنيبعل الذى كان قد بلغ من العمر عشرين عاماً ان يفى بوعدة الذى قد وعد بة والدة بأن يهاجم روما , وتولى هانيبعل قيادة القوات القرطاجية العاملة فى شبة ايبريا بعد موت اخية وزوجتة . وتمكن من خلال سنتين فقط اخضاع اسبانيا بأكملها ضارباً بعرض الحائط كافة المعاهدات التى قد ابرمتها روما مع قرطاج فى الحرب الاولى .وكان ذالك قد استفذ الرومان كثيراً وهذا ماكان يبغاة هنيبعل فقالب الرومان الشعب القرطاجى ان يسلموا لهم هنيبعل ولكنهم رفضوا تسليم قائدهم والعلنة الحرب عام 218 قبل الميلاد حرب الفونية الثانية .
تغيير مسار الحرب
كانت روما فى سابق العهد هى من يقوم بالهجوم على قرطاج فى حرب الفونية الاولى ولكن فى هذة المرة كان قد حول هنيبعل مسار الحرب الى مهاجمة روما بدلاً من الدفاع فى حصون قرطاج , وفى شهر سبتمبر الموافق ايلول 218 قبل الميلاد انطلق هنيبعل بجيش قوامة خمسون الف رجل وحوالى اربعين فيلاً ليعبر جبال الالب . وبالرغم من الخسائر الثقيلة التى وقت فى صفوف جيشة نتيجتاً للعوامل المناخية السيئة وهجمات رجال القبائل المعادية لة , فقد نجح هنيبعل فى العبور هذة الصعاب بعد مسيرة 15 يوم . ومن ثم نجح هنيبعل بيجشة فى هزيمة القوات الرومانية التى لم تكن مستعدة جيدة فى معركت تايسينوس وطربيا , وبذالك يكون قد اصبح يحتل شمال ايطاليا بأكملة .
تجنيدالكارهين
تحرك هنيبعل صوب الجنوب وبدأ فى تجنيد رجال الغال المحليين المعروفيين بعدائهم للرومان . وفى عام 217 قبل الميلاد هزم هنيبعل جايوس فلامينيوس فى معركة بحيرة تراسيمنو ثم اجتاح باقى الاقاليم .
تعزيز القوات
طلب هنيبعل من اخية الاصغر هسدروبعل الذى كان يقود جيشاً فى اسبانيا , ان يمدة بالمساعدات بعد ان فشل فى تأمين التعزيزات اللازمة من قرطاج . واتجة هسدروبعل لاجابة طلب اخية , ولكنة لم يصل اذ علم القائد الومانى كلوديوس نيرو بالطريق الذى سلكة ذلك الجيش ونصب له كميناً عند نهر ميتوراس عام 207 قبل الميلاد , وارسل الروم راس هندروبعل الى اخية هنيبعل فازاد من جنونة هذا عندما رائ راس اخية .
افريكانوس
وعلى الرغم من ذلك واصل هنيبعل القتال , ولكنة انسحب من ايطاليا فى عام 204 قبل الميلاد ليعود الى موطنة عندما قام سيبيو افريكانوس وهو ابن مغمور لقائد هزمة هنيبعل عقب عبور جبال الالب بغزو قرطاج . وشرع هنيبعل بعد ذلك فى تنظيم جيش جيد من حوالى خمسين الف مقاتل , وعلى راس المجموعة كبار محاربى قرطاج الذين شاركوة حملاتة بأيطاليا ليواجة بهم قوات الرومان المتقدمة لغزو قرطاج . وواجة سيبيو قوات هنيبعل فى معركة زاما التى جرت فى مارس 202 قبل الميلاد , ولكن فى هذة المرة هزيما هنيبعل من سيبيو وكسب سيبيوس لقب افريكانوس .
الصلح , القلق , النفى , التحريض , الانتحار
على الرغم من توصل قرطاج وروما الى الصلح عام 201 قبل الميلاد فإن هنيبعل كان يخطط داخل حكومتة وجيشة لمواصلة القتال , مما اثار شكوك روما , وفى عام 196 قبل الميلاد قامت قرطاج تحت الحاح روما بنفى هنيبعل الى خارج البلاد , حيث ساهم فى منفاة فى سوريا على التحريض والتمرد ضد الرومان ولكنة فشل وقبل ان يهرب الى اقليم بثينية فى شمال اسيا الصغرى . وفى عام 183 قبل الميلاد او بعده بعام تقريباً , انتحر القائد العظيم هنيبعل بتجرع السم وهو فى سن السبعين من عمرة مفضلاً الموت على الوقوع فى اسر الرومان . وقال قولتة الشهير قبل الموت (( دعونا نرح الرومان من قلقهم المستديم , بعد ان اعتقدوا انهم سينتظرون طويلاً موت رجل مسن )) .
قول الرومان فى وصفة
وقد اعترف الرومان بمهارة القائد هنيبعل فى القيادة المتميزة حيث وصفوة فى كتاباتهم بأنة (( لم يكن الاخرين بأن يفعلوا ما لم يكن يستطيع فعله وما لم يكن سيقدم على فعله ))
( حوالى 247 – 183 قبل الميلاد )
نشأة وتعاليمة
ولد هنيبعل فى عام 247 قبل الميلاد بمدينة قرطاج التى تقع فى شمال شرقى تونس حالياً , وكان قد تلقى تعاليمة على يد والدة وهو هميلقار برقا . وقد رافق هنيبعل والدة فى حربة الاولى الى اسبانيا الملقبة بأسم حرب الفونية الاولى الواقعة عام ( 241 – 264 ) قبل الميلاد ضد الرومان .
تولى الزمام , وتنفيذ الوعد
وفى عام 221 قبل الميلاد اتيحت لهنيبعل الذى كان قد بلغ من العمر عشرين عاماً ان يفى بوعدة الذى قد وعد بة والدة بأن يهاجم روما , وتولى هانيبعل قيادة القوات القرطاجية العاملة فى شبة ايبريا بعد موت اخية وزوجتة . وتمكن من خلال سنتين فقط اخضاع اسبانيا بأكملها ضارباً بعرض الحائط كافة المعاهدات التى قد ابرمتها روما مع قرطاج فى الحرب الاولى .وكان ذالك قد استفذ الرومان كثيراً وهذا ماكان يبغاة هنيبعل فقالب الرومان الشعب القرطاجى ان يسلموا لهم هنيبعل ولكنهم رفضوا تسليم قائدهم والعلنة الحرب عام 218 قبل الميلاد حرب الفونية الثانية .
تغيير مسار الحرب
كانت روما فى سابق العهد هى من يقوم بالهجوم على قرطاج فى حرب الفونية الاولى ولكن فى هذة المرة كان قد حول هنيبعل مسار الحرب الى مهاجمة روما بدلاً من الدفاع فى حصون قرطاج , وفى شهر سبتمبر الموافق ايلول 218 قبل الميلاد انطلق هنيبعل بجيش قوامة خمسون الف رجل وحوالى اربعين فيلاً ليعبر جبال الالب . وبالرغم من الخسائر الثقيلة التى وقت فى صفوف جيشة نتيجتاً للعوامل المناخية السيئة وهجمات رجال القبائل المعادية لة , فقد نجح هنيبعل فى العبور هذة الصعاب بعد مسيرة 15 يوم . ومن ثم نجح هنيبعل بيجشة فى هزيمة القوات الرومانية التى لم تكن مستعدة جيدة فى معركت تايسينوس وطربيا , وبذالك يكون قد اصبح يحتل شمال ايطاليا بأكملة .
تجنيدالكارهين
تحرك هنيبعل صوب الجنوب وبدأ فى تجنيد رجال الغال المحليين المعروفيين بعدائهم للرومان . وفى عام 217 قبل الميلاد هزم هنيبعل جايوس فلامينيوس فى معركة بحيرة تراسيمنو ثم اجتاح باقى الاقاليم .
تعزيز القوات
طلب هنيبعل من اخية الاصغر هسدروبعل الذى كان يقود جيشاً فى اسبانيا , ان يمدة بالمساعدات بعد ان فشل فى تأمين التعزيزات اللازمة من قرطاج . واتجة هسدروبعل لاجابة طلب اخية , ولكنة لم يصل اذ علم القائد الومانى كلوديوس نيرو بالطريق الذى سلكة ذلك الجيش ونصب له كميناً عند نهر ميتوراس عام 207 قبل الميلاد , وارسل الروم راس هندروبعل الى اخية هنيبعل فازاد من جنونة هذا عندما رائ راس اخية .
افريكانوس
وعلى الرغم من ذلك واصل هنيبعل القتال , ولكنة انسحب من ايطاليا فى عام 204 قبل الميلاد ليعود الى موطنة عندما قام سيبيو افريكانوس وهو ابن مغمور لقائد هزمة هنيبعل عقب عبور جبال الالب بغزو قرطاج . وشرع هنيبعل بعد ذلك فى تنظيم جيش جيد من حوالى خمسين الف مقاتل , وعلى راس المجموعة كبار محاربى قرطاج الذين شاركوة حملاتة بأيطاليا ليواجة بهم قوات الرومان المتقدمة لغزو قرطاج . وواجة سيبيو قوات هنيبعل فى معركة زاما التى جرت فى مارس 202 قبل الميلاد , ولكن فى هذة المرة هزيما هنيبعل من سيبيو وكسب سيبيوس لقب افريكانوس .
الصلح , القلق , النفى , التحريض , الانتحار
على الرغم من توصل قرطاج وروما الى الصلح عام 201 قبل الميلاد فإن هنيبعل كان يخطط داخل حكومتة وجيشة لمواصلة القتال , مما اثار شكوك روما , وفى عام 196 قبل الميلاد قامت قرطاج تحت الحاح روما بنفى هنيبعل الى خارج البلاد , حيث ساهم فى منفاة فى سوريا على التحريض والتمرد ضد الرومان ولكنة فشل وقبل ان يهرب الى اقليم بثينية فى شمال اسيا الصغرى . وفى عام 183 قبل الميلاد او بعده بعام تقريباً , انتحر القائد العظيم هنيبعل بتجرع السم وهو فى سن السبعين من عمرة مفضلاً الموت على الوقوع فى اسر الرومان . وقال قولتة الشهير قبل الموت (( دعونا نرح الرومان من قلقهم المستديم , بعد ان اعتقدوا انهم سينتظرون طويلاً موت رجل مسن )) .
قول الرومان فى وصفة
وقد اعترف الرومان بمهارة القائد هنيبعل فى القيادة المتميزة حيث وصفوة فى كتاباتهم بأنة (( لم يكن الاخرين بأن يفعلوا ما لم يكن يستطيع فعله وما لم يكن سيقدم على فعله ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق