الاثنين، 19 أبريل 2010

عفواً التغيير لا يأتى من السماء






إذا نظرت فى الشارع يمين او يسار ذاهباً او اتياً او تكلمت مع اياً من كان من العامة ساتجدهم يقولون انهم لا يريدون الرئيس ويتحدثون عن التغيير , ولكن من اين يأتى التغيير هل بكلمة اننى اريد التغيير !!!!!


نحن شعب نفهم ولكننا لانريد لماذا !!! لا اعرف ان يكون شعباً مقهوراً وكل مايمتلك من اشياء هى من حقة منهوبة ومع ذلك يظل خاضعاً معذباً بكلمة خلينا فى حالنا .

وإذا تجرئ احد وتكلم فى حالة من الفضفضة ساتجدة يقول ويقول انا لا اريد ان اعيش فى هذة الحالة ولكنهم ايضاً لا يريدون ان يفعلوا شيئاً يكون له فى ميزانهم من اجل حياة افضل .

ولو قولت لاى احد انت معاك بطاقة انتخابية , هاتنظر من الدهشة مايجعلك تتعجب كأنك قولت له انت خائن فاستجد عنده كلمتاً واحدة واهيا ( انا عاوز اربى العيال وعاوز اكل طيب ما انت هاتكل بس بالجذمة لو معرفتش تأخذ حقك ))

وفى ظل تلك التناقضات الرهيبة بين النقد والخضوع لة بالسلب يظل المواطن المصرى فى حالة من الخوف بالمطالبة بحقة وليس المزيد , ومع ذلك منذ ايام وهناك موقع علية بيان التغيير للجبهة الوطنية لتعديل الدستور وللأسف ليس هناك الكثير من الموقعين .


كما ان هناك رجالاً للمعارك يوجد ايضاً متخاذلين اسمهم نشطاء يتكلمون فى السياسة ولكن ليس لهم اى دور , وعند الاشتباك يهرب ويترك الساحة لمن يحررها , ودعونى اتسائل وبكل صراحة كم منكم وقع على بيان التغيير وإذا كنت لم توقع فاعفواً التغيير لا يأتى من السماء.


وفى النهاية ادركت قول القائل سبحانة وتعالى عندما امر بنى اسرائيل ان يدخلوا فلسطين ورفضوا هذا ورادوا ان يعيشوا عبيداً تحت حكم فرعون وان يرجعوا الية , فقالوا لموسى .

بسم الله الرحمن الرحيم 

( اذهب انت وربك فقاتلا انا ههنا قاعدون )

صدق الله العظيم .


وماذال الانعدام فى المشاركة يتصاعد حت يومنا هذا من قبل كل من يتكلم ولا يفعل ولك من يختبئ وراء هبوط التغيير من السماء , وكل من زحف مربوط الايدى وراء لقمة العيش وتربية الاولاد , وقول انتظر لعل التغيير يأتى من السماء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق