الأحد، 13 ديسمبر 2009

تخاريف



!! مين عاش ومين مات ومين بيلعب عـ التانى التعلب فات


!!لالالا مش ممكن أصدق إن القلب يدق من تاني وبسهولة كده
!! وليه لاء ؟؟..هو من أمتي الحب له وقت أو معاد
ده بيجي لوحده ومن غير إستئذان كمان
بس ليه هو ؟ ..وهاعمل إيه في قلبي اللي يوم بعد يوم بيتعلق به ؟
ولما كل ده بيحصل وأنا لسه لا اتكلمت معاه ولا عرفته بشكل كافي اَمال لما يبادلني نفس الشعور هايحصل إيه ؟
استر يااااااااااااااااااااارب

كل ما أسمع فيروز تقول :
فهو مثلي عاشق لايبوح بالذي يضنيه

اسكت وأكتم مشاعري يمكن في يوم أقف علي منبر قلبه وأأذن لصلاة حبنا , وأقول خطاب مليان شوق ولهفه .وكل نقطة دم في عروقي يومها ترويه وتكشفله عن جبال هوايا وغرامه اللي ساكن جوايا ....

كل ده قاله صاحبنا في صمت رهيب , وسط أفكاره اللي عماله تروح , وتيجي جوه عقله ..شايف كل حلم من أحلامه قدام عنيه زي مشاهد السينما مبهرة مشوقة لكن غامضه وده ألذ ما فيها ...

وفجأه سمع الأتي:
" تشرب إيه يا أستاذ ؟ " ....

وده كان صوت صبي القهوة اللي بيعرض علي صاحبنا خدماته , ورد هو بدوره قال : واحد شاي بالنعناع لو سمحت

قرر أنه يطلع من رومانسيته اللي بتضعفه أحياناً ويشتري المصري اليوم بعد بعده فترة كبيرة عن الجرايد غصب عنه , وفعلاً جابه وبقي يقراه كالعاده ويقول رأيه في كل شئ يقراه حتي لو كان شئ بالنسبه لغيره تافه وهنا بيصبر نفسه بكلام منير لما قال " ساعات أحب حاجات مايحبهاش غيري " ...يعني أهو بيقول رأيه حتي لو كان في ظل حدود دولته المتواضعه ....

وقال بينه وبين نفسه وهو مستغرب الحال :
يااااااااااااااااااه إشي مية النيل ونقصانها , ومشاكلنا مع دول حوض النيل , علي إستوطان إنفلوانزا الطيور ومن بعدها الخنازير , وإغلاق المدارس وإصرار وزير التربية والتعليم أن الأمتحانات تبقي في معادها ومش هاتتغير , ودوران المصري في ساقية الحكومة والحياة الروتينيه اللي صلاح حالها بقي أمنيه بيحلم بها الجميع وهما صاحيين أو نايمين...ومش كده وبس ده في حاجات كمان مسليه زي الجزائر ومصر , وضربهم أقوي مثال للعروبه في عام 2009 , وشعار من أجلك أنت أو من أكلك أنت ويلا مين يزود يا جدعان إلحقوه قبل ما يعقل يا جدعان ....

وخد عندك بقي توريث الحكم والبقاء للأسوأ طبعاً , وصفحة مين عاش أو مين مات ومين بيلعب عـ التاني لعبة التعلب فاااااااااااااات ....

أيوه يا باشا أيوه يا بيه
عقل للبيع مين قال هات .....؟


وللحديث بقية

إمضاء :
ن س

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق